السؤال
أفيدوني جزاكم الله خيرًا عن حكم الرجل الذي شهد شهادة زور
وكان مع جهله بذلك عنده ناس عاونوه على ذلك حتى فعلها،
وتندم على ما فعل بعد ذلك، وتاب ولم يعد لها مرة ثانية.
الإجابة
ج4: شهادة الزور من كبائر الذنوب، ومن تاب وعزم على أن لا يعود إلى
شهادة الزور مرة أخرى فتقبل توبته إذا صدق في ذلك ورد الحقوق إلي
أهلها التي ضاعت عليهم بشهادته أو استحلالهم منها؛ لقول الله سبحانه:
{ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق