اكتشاف مجرة تبعد 13 مليار سنة ضوئية
a
هل تتصورون معي أن العلماء تمكنوا من رؤية مجرة
تبعد عنا 13 ألف مليون سنة ضوئية، لنتأمل ....
إنها المجرة الأكثر بعداً عنا حتى الآن... تم اكتشافها وكانت مجرة رائعة
بالفعل، فهي تسبح في ظلام دامس وتبعد عنا أكثر من 13 مليار سنة
ضوئية، ولكننا نرى شكل هذه المجرة كما كانت قبل 13 مليار عام،
وذلك بسبب الطريقة التي يتوسع بها الكون.
يقول العلماء إن هذه المجرة تكونت بعد نشوء الكون بحدود 700 مليون
سنة فقط، ولذلك فإننا نرى المجرة عندما كان عمرها 700 مليون عام،
ولا نعرف مصيرها اليوم فلا نعلم موقعها الحقيقي ولا يمكن ذلك للبشر.
يعتقد العلماء أنهم سيكتشفون المزيد من المجرات البعيدة في الأعوام
القادمة، فالكون أكبر بكثير مما توقعه العلماء. هذه المجرة تهرب وتبتعد
عنا بسبب توسع الكون. ويؤكد العلماء في بحثهم أنه في كل عام
يولد 330 نجماً جديداً وينضم لهذه المجرة!
المذهل أن القرآن الكريم أخبرنا منذ القرن السابع الميلادي عن الحقائق
الواردة في البحث ... فعند اطلاعي على هذا البحث وجدت العلماء
يتحدثون عن المسافات الكبيرة في الكون ويعتقدون أنهم سيكتشفون
المزيد من المجرات... فالكون أكبر مما نتصور..
الله تعالى يقول:
{ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[غافر: 57]
. وقال أيضاً:
{ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
[النحل: 8].
فخلق النجوم مستمر وفي كل يوم نكتشف المزيد من مخلوقات الله تعالى..
تحدثت المقالة عن عدم معرفتنا بالمكان الحقيقي لهذه المجرة، فقط نعرف
مكانها قبل 13 مليار عام تقريباً أما اليوم فلا نعلم موقعها الحقيقي،
ولذلك فعندما أقسم الله أن القرآن حق ماذا قال؟ قال تعالى:
{ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ }
[الواقعة: 75-77].
فقد أقسم الله بالمواقع وليس بالنجوم ليدلنا على أهمية مواقع النجوم
التي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، ولذلك قال
{ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }
للدلالة على أهمية وعظم هذه المواقع.. سبحان الله.
وأخيراً لا يكاد يخلو بحث كوني اليوم من الإشارة لتوسع الكون لأن توسع
السماء أصبح حقيقة يقينية، وهو ما أشار إليه القرآن قبل ذلك بزمن
طويل، يقول تعالى:
{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
[الذاريات: 47]...
والآن: أليس القرآن كتاب علم بكل ما للكلمة من معنى؟؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
a
هل تتصورون معي أن العلماء تمكنوا من رؤية مجرة
تبعد عنا 13 ألف مليون سنة ضوئية، لنتأمل ....
إنها المجرة الأكثر بعداً عنا حتى الآن... تم اكتشافها وكانت مجرة رائعة
بالفعل، فهي تسبح في ظلام دامس وتبعد عنا أكثر من 13 مليار سنة
ضوئية، ولكننا نرى شكل هذه المجرة كما كانت قبل 13 مليار عام،
وذلك بسبب الطريقة التي يتوسع بها الكون.
يقول العلماء إن هذه المجرة تكونت بعد نشوء الكون بحدود 700 مليون
سنة فقط، ولذلك فإننا نرى المجرة عندما كان عمرها 700 مليون عام،
ولا نعرف مصيرها اليوم فلا نعلم موقعها الحقيقي ولا يمكن ذلك للبشر.
يعتقد العلماء أنهم سيكتشفون المزيد من المجرات البعيدة في الأعوام
القادمة، فالكون أكبر بكثير مما توقعه العلماء. هذه المجرة تهرب وتبتعد
عنا بسبب توسع الكون. ويؤكد العلماء في بحثهم أنه في كل عام
يولد 330 نجماً جديداً وينضم لهذه المجرة!
المذهل أن القرآن الكريم أخبرنا منذ القرن السابع الميلادي عن الحقائق
الواردة في البحث ... فعند اطلاعي على هذا البحث وجدت العلماء
يتحدثون عن المسافات الكبيرة في الكون ويعتقدون أنهم سيكتشفون
المزيد من المجرات... فالكون أكبر مما نتصور..
الله تعالى يقول:
{ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[غافر: 57]
. وقال أيضاً:
{ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
[النحل: 8].
فخلق النجوم مستمر وفي كل يوم نكتشف المزيد من مخلوقات الله تعالى..
تحدثت المقالة عن عدم معرفتنا بالمكان الحقيقي لهذه المجرة، فقط نعرف
مكانها قبل 13 مليار عام تقريباً أما اليوم فلا نعلم موقعها الحقيقي،
ولذلك فعندما أقسم الله أن القرآن حق ماذا قال؟ قال تعالى:
{ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ }
[الواقعة: 75-77].
فقد أقسم الله بالمواقع وليس بالنجوم ليدلنا على أهمية مواقع النجوم
التي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، ولذلك قال
{ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }
للدلالة على أهمية وعظم هذه المواقع.. سبحان الله.
وأخيراً لا يكاد يخلو بحث كوني اليوم من الإشارة لتوسع الكون لأن توسع
السماء أصبح حقيقة يقينية، وهو ما أشار إليه القرآن قبل ذلك بزمن
طويل، يقول تعالى:
{ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
[الذاريات: 47]...
والآن: أليس القرآن كتاب علم بكل ما للكلمة من معنى؟؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق