الحطب
هو عبارة عن قطع من الخشب يتّم تجفيفها، واستخدامها كوقودٍ
للحصول على الطّاقة الحراريّة، اللاّزمة للأغراض المنزليّة كالتّدفئة،
والطّهي، وغلي الماء، ويسمّى الشخصُ الذي يعمل على قطع
الأخشاب، وجعْلها حطباً حطّاباً ، ويوجد العديدُ من المنازل
والبيوت
التي تستخدم المدفأة التّقليدية لإشعال الحطب، في فصل الشتاء
وفي الأيام الشديدة البرودة.
استُخدِم الحطبُ صناعيّاً كمصدر أساسيّ للطّاقة الحراريّة في بداية
القرن التّاسع عشر، وبعدها استُبدل بالفحم، ومع التّطورالتّكنولوجي
أصبح النّفط هو المصدر الرّئيسي في العديد من الصّناعات، ومع
دخولِ موسم الشتاء تزداد الحاجة والطلب على الحطب، وتتعدد أنواع
الحطب من حيث القشرة وسمْكها، والدخان الصادر عنه، ورائحته،
وسنتحدث في هذا المقال عن هذه الأنواع، وميّزاتها.
أنواع الحطب وميّزاته
حطب القرض:
وهو أفضلُ أنواع الحطب، وذلك لقلّة دخاّنه، وجودته العالية، ويتميّز
بجودة جمره الخاصّة، حيث يبقى حارّاً لمدّةٍ طويلة، ويتواجد حطب
القرض على سفوح الجبال، وحوافّ الأودية.
حطب السمر:
يتميز بقشرته الدّقيقة، ويميل لونه إلى الحمرة، ومن الصّعوبة كسرُه،
لقوّة عوده ومتانته، أمّا دخّانه فهو خفيف، لكنّ جمره قوّي،
وشديد الحرارة، ويكثر تواجده بالمدينة المنورة.
حطب الأرطاء:
يتميّز بعوده الخفيف، ولا تغطّيه قشرةً خارجيّة، وهو سريع الاشتعال،
وقليل الدّخان، ويتواجد بكثرة في النفوذ.
حطب الغضى:
أو الفضا، يتميّز هذا الحطب بدّخانه القليل مقارنةً مع الأنواع الأخرى
من الحطب، لكنّ جمره حارٌ جداً، أكثر من حرارة جمر السّمر.
حطب الرّمث والحمض:
يتميّز حطب الرّمث بعوده الدّقيق، وقشرته الصّغيرة، أمّا لونه فيميل
إلى البياض، ووزنه خفيف، وحطبه سريع الاشتعال، أما حطب الحمض
فعوده دقيق، وقشرته صغيرة، أما لونه فأكثرُ دُكْنةً، وحطبه سريع الاشتعال.
حطب السّلم: يمتلك عوداً دقيقاً، يميل لون حطبه إلى البياض، لكنّ
اشتعالَه سريعٌ، وجمره متوسّط الحرارة.
كيفيّة تحديد جودة الحطب
يتمّ معرفة نوع الحطب الجيّد من خلال ثلاث خصائص مميزّة،
وهي:
شكل القشرة:
يجب أن يتوافر بقشرة الحطب الجيّد كلٌّ من: النّقاء،
والنّظافة، وخلوّها من الخروق أو النّخور، ويجب أن تكون
القشرة جافّة (ليست خضراء).
شكل الحطب:
أن يكون شكل الحطب مشلقاً، حيث إنّه أفضل بكثير من العود الكامل،
أو المستدير، وذلك لأنه يلتهب بسرعة.
خروق الحطب:
يجب أن يحتوي الحطب الجيد على الكثير من الخروق، ويظهر عليه
شيءٌ يشبه البودرة الخضراء، أمّا إذا لم يظهر عليه هذه الخروق،
فيدلّ ذلك على أنّ الحطبَ غير مناسب للنّار، فيصبح قديماً جداً،
ويدلّ على أن دودة الأرض أكلته.
سارة زقيبة
هو عبارة عن قطع من الخشب يتّم تجفيفها، واستخدامها كوقودٍ
للحصول على الطّاقة الحراريّة، اللاّزمة للأغراض المنزليّة كالتّدفئة،
والطّهي، وغلي الماء، ويسمّى الشخصُ الذي يعمل على قطع
الأخشاب، وجعْلها حطباً حطّاباً ، ويوجد العديدُ من المنازل
والبيوت
التي تستخدم المدفأة التّقليدية لإشعال الحطب، في فصل الشتاء
وفي الأيام الشديدة البرودة.
استُخدِم الحطبُ صناعيّاً كمصدر أساسيّ للطّاقة الحراريّة في بداية
القرن التّاسع عشر، وبعدها استُبدل بالفحم، ومع التّطورالتّكنولوجي
أصبح النّفط هو المصدر الرّئيسي في العديد من الصّناعات، ومع
دخولِ موسم الشتاء تزداد الحاجة والطلب على الحطب، وتتعدد أنواع
الحطب من حيث القشرة وسمْكها، والدخان الصادر عنه، ورائحته،
وسنتحدث في هذا المقال عن هذه الأنواع، وميّزاتها.
أنواع الحطب وميّزاته
حطب القرض:
وهو أفضلُ أنواع الحطب، وذلك لقلّة دخاّنه، وجودته العالية، ويتميّز
بجودة جمره الخاصّة، حيث يبقى حارّاً لمدّةٍ طويلة، ويتواجد حطب
القرض على سفوح الجبال، وحوافّ الأودية.
حطب السمر:
يتميز بقشرته الدّقيقة، ويميل لونه إلى الحمرة، ومن الصّعوبة كسرُه،
لقوّة عوده ومتانته، أمّا دخّانه فهو خفيف، لكنّ جمره قوّي،
وشديد الحرارة، ويكثر تواجده بالمدينة المنورة.
حطب الأرطاء:
يتميّز بعوده الخفيف، ولا تغطّيه قشرةً خارجيّة، وهو سريع الاشتعال،
وقليل الدّخان، ويتواجد بكثرة في النفوذ.
حطب الغضى:
أو الفضا، يتميّز هذا الحطب بدّخانه القليل مقارنةً مع الأنواع الأخرى
من الحطب، لكنّ جمره حارٌ جداً، أكثر من حرارة جمر السّمر.
حطب الرّمث والحمض:
يتميّز حطب الرّمث بعوده الدّقيق، وقشرته الصّغيرة، أمّا لونه فيميل
إلى البياض، ووزنه خفيف، وحطبه سريع الاشتعال، أما حطب الحمض
فعوده دقيق، وقشرته صغيرة، أما لونه فأكثرُ دُكْنةً، وحطبه سريع الاشتعال.
حطب السّلم: يمتلك عوداً دقيقاً، يميل لون حطبه إلى البياض، لكنّ
اشتعالَه سريعٌ، وجمره متوسّط الحرارة.
كيفيّة تحديد جودة الحطب
يتمّ معرفة نوع الحطب الجيّد من خلال ثلاث خصائص مميزّة،
وهي:
شكل القشرة:
يجب أن يتوافر بقشرة الحطب الجيّد كلٌّ من: النّقاء،
والنّظافة، وخلوّها من الخروق أو النّخور، ويجب أن تكون
القشرة جافّة (ليست خضراء).
شكل الحطب:
أن يكون شكل الحطب مشلقاً، حيث إنّه أفضل بكثير من العود الكامل،
أو المستدير، وذلك لأنه يلتهب بسرعة.
خروق الحطب:
يجب أن يحتوي الحطب الجيد على الكثير من الخروق، ويظهر عليه
شيءٌ يشبه البودرة الخضراء، أمّا إذا لم يظهر عليه هذه الخروق،
فيدلّ ذلك على أنّ الحطبَ غير مناسب للنّار، فيصبح قديماً جداً،
ويدلّ على أن دودة الأرض أكلته.
سارة زقيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق