تحذيرات من استخدام مجففات اليد الهوائية
بمراحيض المستشفيات.. لهذا السبب
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون بريطانيون،
أن مجففات اليد الهوائية فى مراحيض المستشفى تنشر جراثيم أكثر
من المناشف الورقية التى تستخدم لمرة واحدة ولا ينبغى استخدامها.
ووفقاً لموقع صحيفة ديلى ميل البريطانية، قال الباحثون من جامعة ليدز،
إن الإرشادات الرسمية حول كيفية منع التلوث البكتيرى
فى مبانى المستشفيات تحتاج إلى سيطرة.
وفى الوقت الحالى، تقول إرشادات وزارة الصحة البريطانية،
يمكن وضع مجففات الهواء فى المراحيض بالمناطق العامة فى المستشفى،
ولكن ليس فى المناطق التى يوجد بها المرضى، وهذا ليس بسبب
المخاطر التى تشكلها من حيث التلوث بل لأنها صاخبة.
وقال مارك ويلكوكس ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة
ليدز والذى أشرف على الدراسة الدولية، إنه يجب تغيير توجيه هيئة
الصحة البريطانية لمنع مجففات اليد الهوائية، لأنها أخطر من
حيث انتشار الجراثيم أكثر من المناديل الورقية.
وأكد ويلكوكس أنه عندما يستخدم الناس مجفف الهواء النفاث
تنفجر الميكروبات وتنتشر حول غرفة المرحاض، وجميع الأسطح الأخرى،
فإذا لمس الناس تلك الأسطح فإنهم يخاطرون بأن
يصبحوا ملوثين عن طريق البكتيريا أو الفيروسات.
بمراحيض المستشفيات.. لهذا السبب
كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون بريطانيون،
أن مجففات اليد الهوائية فى مراحيض المستشفى تنشر جراثيم أكثر
من المناشف الورقية التى تستخدم لمرة واحدة ولا ينبغى استخدامها.
ووفقاً لموقع صحيفة ديلى ميل البريطانية، قال الباحثون من جامعة ليدز،
إن الإرشادات الرسمية حول كيفية منع التلوث البكتيرى
فى مبانى المستشفيات تحتاج إلى سيطرة.
وفى الوقت الحالى، تقول إرشادات وزارة الصحة البريطانية،
يمكن وضع مجففات الهواء فى المراحيض بالمناطق العامة فى المستشفى،
ولكن ليس فى المناطق التى يوجد بها المرضى، وهذا ليس بسبب
المخاطر التى تشكلها من حيث التلوث بل لأنها صاخبة.
وقال مارك ويلكوكس ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة
ليدز والذى أشرف على الدراسة الدولية، إنه يجب تغيير توجيه هيئة
الصحة البريطانية لمنع مجففات اليد الهوائية، لأنها أخطر من
حيث انتشار الجراثيم أكثر من المناديل الورقية.
وأكد ويلكوكس أنه عندما يستخدم الناس مجفف الهواء النفاث
تنفجر الميكروبات وتنتشر حول غرفة المرحاض، وجميع الأسطح الأخرى،
فإذا لمس الناس تلك الأسطح فإنهم يخاطرون بأن
يصبحوا ملوثين عن طريق البكتيريا أو الفيروسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق