لتجنب عذاب شنطة المدرسة
تحولت رحلة الذهاب والعودة من المدرسة إلى رحلة عذاب بعد أن أكدت
كثير من الدراسات أن التلميذ الصغير بسنوات عمره القليلة ووزن جسمه
وقوة عضلاته يحمل مع كل صباح شنطة وزنها يزيد على 15 %
من وزن جسمه، وأن 80% من التلاميذ الصغار يشتكون من ثقل شنطة
المدرسة، وأوضحت الدراسات إن بعض الطلبة يحملون فى الشنطة
الواحدة خمسة كشاكيل -100 صفحة أو مضاعفاتها- للمادة الواحدة،
فإذا درس فى اليوم ست حصص فإن إجمالى ما يحمله فوق ظهره
الضعيف 30 كشكولا، بالإضافة إلى الكتب والطعام ويصل وزن الشنطة
إلى 15 كم بالتمام والكمال يحملها الصغير لمدة ساعة على الأقل يوميا،
واجتمع كل أطباء الأطفال كما يشرح د. مجدى بدران إستشارى الأطفال
والمناعة لـ دق جرس الانذار للأسرة المصرية مؤكدين أن
شنطة المدرسة تسبب آلاما فى عضلات الطفل ومفاصله وتسبب شعوره الدائم بالتعب،
وثبت من خلال العيادة الطبية وجود مشاكل بالضلوع وعضلات العنق
وأعلى وأسفل الظهر وأسفل الكتفين والساقين، وإحساس الطفل بالتقلص
فى عضلاته وتورم وتشوه، وأكثر المضاعفات التسبب فى حدوث اعوجاج
فى العمود الفقرى، وتقوس العمود الفقرى إلى الأمام، وإكتساب وضع
إنحناء الظهر الذى يلازم الطفل طيلة حياته، والذى يتسبب فى تشويه
جمال الأطفال وخاصة البنات.
وقالت الأبحاث الطبية أيضا أنه عندما يتجاوز وزن شنطة المدرسة 10%
من وزن الطفل تتأثر وظائف الكلى سلبيا نتيجة لميل العمود الفقرى جانبيا
وبالتالى تقيد حركة الرئة فى التنفس بيسر.
وقالت الأبحاث أيضا أن ثقل حمل الحقيبة أحد الأسباب فى كثرة التغيب
عن المدرسة لشعور الطالب بالعذاب عند حمل الحقيبة
وتأذيه نفسيا وبدنيا.
وخرج أطباء الأطفال كما يقول د. بدران بعدة إنذارات ونصائح إلى الأسرة
المصرية لإنقاذ الأبناء من هذا العذاب الخطير: بأن تراعى الأسرة شراء
شنطة خفيفة الوزن أو المجرورة بعجل، وعدم تحميل الطفل حقائب
مدرسية تزيد على 10% من وزن الطفل، والأفضلية للحقائب التى ترتكز
على الكتفين، ذات حمالتين عريضتين وقابلة للإطالة والتقصير ومزودة
بحزام حول الخصر، وطالب إخصائيون الأطفال بإهتمام الأسرة بممارسة
الطفل للرياضة لتقوية عضلات الكتفين والظهر، كما أنها تزيد من القدرة
على التنفس العميق، وطالبت بإنقاذ الأبن الصغير بالحرص على وضع
المطلوب فقط فى الحقيبة المدرسية وترك الزيادة من كتب وكشاكيل
لأنها ليست مطلوبة يوميا، والإهتمام بالتغذية التى تحتوى على الكالسيوم
بالذات. وتنبه الأسرة إلى أن الكالسيوم يوجد بنسب أعلى من اللبن
فى مواد غذائية أخرى مثل العسل الأسود والسمسم والأسماك والبيض
واللحوم، وأن الأطفال يحتاجون إلى 800 مجم من الكالسيوم يوميا
لمواجهة عذاب شنطة المدرسة.
ويوجه أطباء الأطفال توجيهات ملزمة لإدارة المدارس وهى تخصيص
الدور السفلى فى المدارس للأطفال الأصغر عمرا لمنع إجهادهم بالصعود
والنزول مكبلين بالحقائب الثقيلة.
تحولت رحلة الذهاب والعودة من المدرسة إلى رحلة عذاب بعد أن أكدت
كثير من الدراسات أن التلميذ الصغير بسنوات عمره القليلة ووزن جسمه
وقوة عضلاته يحمل مع كل صباح شنطة وزنها يزيد على 15 %
من وزن جسمه، وأن 80% من التلاميذ الصغار يشتكون من ثقل شنطة
المدرسة، وأوضحت الدراسات إن بعض الطلبة يحملون فى الشنطة
الواحدة خمسة كشاكيل -100 صفحة أو مضاعفاتها- للمادة الواحدة،
فإذا درس فى اليوم ست حصص فإن إجمالى ما يحمله فوق ظهره
الضعيف 30 كشكولا، بالإضافة إلى الكتب والطعام ويصل وزن الشنطة
إلى 15 كم بالتمام والكمال يحملها الصغير لمدة ساعة على الأقل يوميا،
واجتمع كل أطباء الأطفال كما يشرح د. مجدى بدران إستشارى الأطفال
والمناعة لـ دق جرس الانذار للأسرة المصرية مؤكدين أن
شنطة المدرسة تسبب آلاما فى عضلات الطفل ومفاصله وتسبب شعوره الدائم بالتعب،
وثبت من خلال العيادة الطبية وجود مشاكل بالضلوع وعضلات العنق
وأعلى وأسفل الظهر وأسفل الكتفين والساقين، وإحساس الطفل بالتقلص
فى عضلاته وتورم وتشوه، وأكثر المضاعفات التسبب فى حدوث اعوجاج
فى العمود الفقرى، وتقوس العمود الفقرى إلى الأمام، وإكتساب وضع
إنحناء الظهر الذى يلازم الطفل طيلة حياته، والذى يتسبب فى تشويه
جمال الأطفال وخاصة البنات.
وقالت الأبحاث الطبية أيضا أنه عندما يتجاوز وزن شنطة المدرسة 10%
من وزن الطفل تتأثر وظائف الكلى سلبيا نتيجة لميل العمود الفقرى جانبيا
وبالتالى تقيد حركة الرئة فى التنفس بيسر.
وقالت الأبحاث أيضا أن ثقل حمل الحقيبة أحد الأسباب فى كثرة التغيب
عن المدرسة لشعور الطالب بالعذاب عند حمل الحقيبة
وتأذيه نفسيا وبدنيا.
وخرج أطباء الأطفال كما يقول د. بدران بعدة إنذارات ونصائح إلى الأسرة
المصرية لإنقاذ الأبناء من هذا العذاب الخطير: بأن تراعى الأسرة شراء
شنطة خفيفة الوزن أو المجرورة بعجل، وعدم تحميل الطفل حقائب
مدرسية تزيد على 10% من وزن الطفل، والأفضلية للحقائب التى ترتكز
على الكتفين، ذات حمالتين عريضتين وقابلة للإطالة والتقصير ومزودة
بحزام حول الخصر، وطالب إخصائيون الأطفال بإهتمام الأسرة بممارسة
الطفل للرياضة لتقوية عضلات الكتفين والظهر، كما أنها تزيد من القدرة
على التنفس العميق، وطالبت بإنقاذ الأبن الصغير بالحرص على وضع
المطلوب فقط فى الحقيبة المدرسية وترك الزيادة من كتب وكشاكيل
لأنها ليست مطلوبة يوميا، والإهتمام بالتغذية التى تحتوى على الكالسيوم
بالذات. وتنبه الأسرة إلى أن الكالسيوم يوجد بنسب أعلى من اللبن
فى مواد غذائية أخرى مثل العسل الأسود والسمسم والأسماك والبيض
واللحوم، وأن الأطفال يحتاجون إلى 800 مجم من الكالسيوم يوميا
لمواجهة عذاب شنطة المدرسة.
ويوجه أطباء الأطفال توجيهات ملزمة لإدارة المدارس وهى تخصيص
الدور السفلى فى المدارس للأطفال الأصغر عمرا لمنع إجهادهم بالصعود
والنزول مكبلين بالحقائب الثقيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق