قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم
( الجزء الأول )
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
أطوع الناس لله أشدُّهم بغضًا لمعصيته (جمهرة خطب العرب) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛
فإنَّ أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزيَّنوا
للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ! (
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه فى خطبة له :
) إنَّ الله إنَّما أعطاكم الدُّنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها
لتركنوا إليها، إنَّ الدُّنيا تفنى، وإنَّ الآخرة تبقى، لا تبطرنَّكم الفانية،
ولا تشغلنَّكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما يفنى؛
فإنَّ الدُّنيا منقطعة، وإنَّ المصير إلى الله، اتَّقوا الله فإنَّ تقواه جنَّةٌ
من بأسه، ووسيلةٌ عنده، واحذروا من الله الغير، والزموا
جماعتكم لا تصيروا أحزابًا
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}
[آل عمران: 103]
(البداية والنهاية) .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
)الناس نيامٌ، فإذا ماتوا انتبهوا (
(ينظر: المغني عن حمل الأسفار) .
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه في خطبة له :
) اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور،
وأنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم
عندي القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ
ولست بمبتدعٍ، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني(
(لطبقات الكبرى) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
) ما أبالي على أيِّ حالٍ أصبحت! على ما أحبُّ، أم على ما أكره؛
ذلك بأنِّي لا أدري الخيرة فيما أحبُّ أم فيما أكره(
(الزهد لأبي داود) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه :
) ما من عاملٍ يعمل عملًا إلاَّ كساه الله عز وجل رداء عمله(
(فضائل عثمان بن عفان؛ لعبد الله بن أحمد) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
)الهوى عمى( (أدب الدنيا والدين) .
مات أبو عبيدة شهيدًا في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة للهجرة،
ولمَّا أصابه الطاعون دعا المسلمين، فدخلوا عليه،
فقال لهم :
)إنِّي موصيكم بوصية، فإن قبلتموها، لم تزالوا بخيرٍ ما بقيتم،
وبعد ما تهلكون! أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا وتصدَّقوا،
وحجُّوا واعتمروا، وتواصلوا وتحابُّوا، واصدقوا أمرءكم
ولا تغشُّوهم، ولا تلهكم الدُّنيا؛ فإنَّ امرأً لو عمِّر ألف حولٍ،
ما كان له بدُّ من أن يصير إلى مثل مصرعي هذا الذي ترون؛
إنَّ الله قد كتب الموت على بني آدم، فهم ميِّتون؛ فأكيسهم
أطوعهم لربِّه، وأعملهم ليوم معاده(
(الاكتفاء، بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء) .
قال طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه :
)إنَّا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء، لكنَّنا نتصبَّر(
(إحياء علوم الدين) .
قال سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه لابنه :
)إيَّاك والكبر، وليكن فيما تستعين به على تركه علمك بالذي منه كنت،
والذي إليه تصير، وكيف الكبر مع النُّطفة التي منها خلقت،
والرَّحم التي منها قذفت، والغذاء الذي به غذيت؟!(
(العقد الفريد) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لكُميل بن زيادٍ :
)يا كُميل بن زيادٍ، إنَّ هذه القلوب أوعيةٌ، وخيرها أوعاها للعلم،
احفظ عنِّي ما أقول لك: الناس ثلاثةٌ : عالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على
سبيل نجاةٍ، وهمجٌ رعاعٌ أتباع كلِّ ناعقٍ، يميلون مع كلِّ ريحٍ،
لم يستضيئوا بنور العلم، ولمك يلجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ.
يا كُميل بن زيادٍ، العلم خيرٌ من المال؛ العلم يحرسك وأنت
تحرس المال، المال ينقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق.
يا كُميل بن زيادٍ، محبة العالم دينٌ يدان، تكسبه الطاعة في حياته،
وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله،
العلم حاكمٌ والمال محكومٌ عليه.
يا كميل، مات خزَّان المال وهم أحياءٌ! والعلماء باقون
ما بقي الدهر؛ أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة (
(تاريخ دمشق ؛ لابن عساكر) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
)حدِّثوا النَّاس بما يعرفون؛ أتحبُّون أن يكذَّب الله ورسوله ؟!(
(صحيح البخاري) .
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
)وجدنا الكرم في التَّقوى، والغنى في اليقين، والشَّرف في التَّواضع(
(إحياء علوم الدين).
( الجزء الأول )
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
أطوع الناس لله أشدُّهم بغضًا لمعصيته (جمهرة خطب العرب) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
) حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛
فإنَّ أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزيَّنوا
للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ! (
(الزهد لأحمد بن حنبل) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه فى خطبة له :
) إنَّ الله إنَّما أعطاكم الدُّنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها
لتركنوا إليها، إنَّ الدُّنيا تفنى، وإنَّ الآخرة تبقى، لا تبطرنَّكم الفانية،
ولا تشغلنَّكم عن الباقية، وآثروا ما يبقى على ما يفنى؛
فإنَّ الدُّنيا منقطعة، وإنَّ المصير إلى الله، اتَّقوا الله فإنَّ تقواه جنَّةٌ
من بأسه، ووسيلةٌ عنده، واحذروا من الله الغير، والزموا
جماعتكم لا تصيروا أحزابًا
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}
[آل عمران: 103]
(البداية والنهاية) .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
)الناس نيامٌ، فإذا ماتوا انتبهوا (
(ينظر: المغني عن حمل الأسفار) .
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه في خطبة له :
) اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور،
وأنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم
عندي القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ
ولست بمبتدعٍ، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني(
(لطبقات الكبرى) .
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
) ما أبالي على أيِّ حالٍ أصبحت! على ما أحبُّ، أم على ما أكره؛
ذلك بأنِّي لا أدري الخيرة فيما أحبُّ أم فيما أكره(
(الزهد لأبي داود) .
قال عثمان بن عفان رضى الله عنه :
) ما من عاملٍ يعمل عملًا إلاَّ كساه الله عز وجل رداء عمله(
(فضائل عثمان بن عفان؛ لعبد الله بن أحمد) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
)الهوى عمى( (أدب الدنيا والدين) .
مات أبو عبيدة شهيدًا في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة للهجرة،
ولمَّا أصابه الطاعون دعا المسلمين، فدخلوا عليه،
فقال لهم :
)إنِّي موصيكم بوصية، فإن قبلتموها، لم تزالوا بخيرٍ ما بقيتم،
وبعد ما تهلكون! أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا وتصدَّقوا،
وحجُّوا واعتمروا، وتواصلوا وتحابُّوا، واصدقوا أمرءكم
ولا تغشُّوهم، ولا تلهكم الدُّنيا؛ فإنَّ امرأً لو عمِّر ألف حولٍ،
ما كان له بدُّ من أن يصير إلى مثل مصرعي هذا الذي ترون؛
إنَّ الله قد كتب الموت على بني آدم، فهم ميِّتون؛ فأكيسهم
أطوعهم لربِّه، وأعملهم ليوم معاده(
(الاكتفاء، بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء) .
قال طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه :
)إنَّا لنجد بأموالنا ما يجد البخلاء، لكنَّنا نتصبَّر(
(إحياء علوم الدين) .
قال سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه لابنه :
)إيَّاك والكبر، وليكن فيما تستعين به على تركه علمك بالذي منه كنت،
والذي إليه تصير، وكيف الكبر مع النُّطفة التي منها خلقت،
والرَّحم التي منها قذفت، والغذاء الذي به غذيت؟!(
(العقد الفريد) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه لكُميل بن زيادٍ :
)يا كُميل بن زيادٍ، إنَّ هذه القلوب أوعيةٌ، وخيرها أوعاها للعلم،
احفظ عنِّي ما أقول لك: الناس ثلاثةٌ : عالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على
سبيل نجاةٍ، وهمجٌ رعاعٌ أتباع كلِّ ناعقٍ، يميلون مع كلِّ ريحٍ،
لم يستضيئوا بنور العلم، ولمك يلجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ.
يا كُميل بن زيادٍ، العلم خيرٌ من المال؛ العلم يحرسك وأنت
تحرس المال، المال ينقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق.
يا كُميل بن زيادٍ، محبة العالم دينٌ يدان، تكسبه الطاعة في حياته،
وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله،
العلم حاكمٌ والمال محكومٌ عليه.
يا كميل، مات خزَّان المال وهم أحياءٌ! والعلماء باقون
ما بقي الدهر؛ أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة (
(تاريخ دمشق ؛ لابن عساكر) .
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
)حدِّثوا النَّاس بما يعرفون؛ أتحبُّون أن يكذَّب الله ورسوله ؟!(
(صحيح البخاري) .
قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه :
)وجدنا الكرم في التَّقوى، والغنى في اليقين، والشَّرف في التَّواضع(
(إحياء علوم الدين).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق