من القلب إلى القلب
"قد يسوق إليك قدرا يبكيك ساعة ؛ لئلا تبكي بعدها دهرا..
قد يسوق إليك تأخيرا لأمرك سنة؛ لئلا تتوقف بعدها الخيرات عنك دهرا ..
قد يأخذ منك مقدار حبة من خردل من رزق ؛ ليغمرك بمداد البحر أجرا ..
قد يذيقك ألم الوحشية ليلا؛ ليفتح على قلبك بابا للأنس به لا ينقطع سرمدا..
قد يباعد بينك وبين ما تمنى قلبك حينا ، ليختبر صبرك فيتركة لك أبدا..
قد يقطع عنك رسائلة أمدا ؛ ليأتي بك إليه چرا..
قد يتركك تنادي طويلا ظانا أن صوتك لا صدى له عنده ؛
لتطيل النداء فيزداد الدعاء فيعظم العطاء..
قد يكتب عليك قدرا لم تتصور أن يكتبه عليك يوما ؛
لأنه يخبئ لك بعده رزقا لم تتوقعه أيضا..
قد يقطع أسبابك جميعها فتظنه يعجزك ؛ وهو الذي يرفعك لدرجة
المضطر فيچيب حينها دعاءك ويلبي حاجتك..
قد يتركك للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة
الجبر بعد اليأس من النصر، فيكتب لك أجر الصبر وحلاوة الجبر..
قد يراك نائما قانطا من رحمته ساخطا
على قدره، ثم يوقظ عبدا صالحا من عباده في ثلث الليل
يذكرك فيدعوا لك غيبا..
قد يفعل الله لك شيئا تتعجب (لماذا حدث ؟! ولماذا
(في هذا التوقيت بالتحديد) !
قد يحتار عقلك، بل حتما سيحتار عقلك في فهم كثير من الأحداث، إلى أن
يؤذن لك برؤية الله في أقداره، رؤية أثار رحمة الله في قضاءه،
رؤية يد الله التي تعمل في الخفاء.. وما كان الله ليضيع إيمانكم..
إن الله بالناس ...لرؤوف رحيم ..
"قد يسوق إليك قدرا يبكيك ساعة ؛ لئلا تبكي بعدها دهرا..
قد يسوق إليك تأخيرا لأمرك سنة؛ لئلا تتوقف بعدها الخيرات عنك دهرا ..
قد يأخذ منك مقدار حبة من خردل من رزق ؛ ليغمرك بمداد البحر أجرا ..
قد يذيقك ألم الوحشية ليلا؛ ليفتح على قلبك بابا للأنس به لا ينقطع سرمدا..
قد يباعد بينك وبين ما تمنى قلبك حينا ، ليختبر صبرك فيتركة لك أبدا..
قد يقطع عنك رسائلة أمدا ؛ ليأتي بك إليه چرا..
قد يتركك تنادي طويلا ظانا أن صوتك لا صدى له عنده ؛
لتطيل النداء فيزداد الدعاء فيعظم العطاء..
قد يكتب عليك قدرا لم تتصور أن يكتبه عليك يوما ؛
لأنه يخبئ لك بعده رزقا لم تتوقعه أيضا..
قد يقطع أسبابك جميعها فتظنه يعجزك ؛ وهو الذي يرفعك لدرجة
المضطر فيچيب حينها دعاءك ويلبي حاجتك..
قد يتركك للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة
الجبر بعد اليأس من النصر، فيكتب لك أجر الصبر وحلاوة الجبر..
قد يراك نائما قانطا من رحمته ساخطا
على قدره، ثم يوقظ عبدا صالحا من عباده في ثلث الليل
يذكرك فيدعوا لك غيبا..
قد يفعل الله لك شيئا تتعجب (لماذا حدث ؟! ولماذا
(في هذا التوقيت بالتحديد) !
قد يحتار عقلك، بل حتما سيحتار عقلك في فهم كثير من الأحداث، إلى أن
يؤذن لك برؤية الله في أقداره، رؤية أثار رحمة الله في قضاءه،
رؤية يد الله التي تعمل في الخفاء.. وما كان الله ليضيع إيمانكم..
إن الله بالناس ...لرؤوف رحيم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق