كيف لا أجعل للشيطان عليّ سبيلا؟
ج/ جعل الله - لحكمة بالغة وليتحقق الاختبار - قدرة للشيطان على الوصول
للإنسان والوسوسة له، ولشدة قربه وقدرته على التأثير عليه؛
صار كأنما يجري من ابن آدم مجرى الدم في الجسد، فلا يستطيع
الإنسان أن يحتجب منه كلية،
وإنما يستطيع المؤمن بالتقوى، وذكر الله الدائم، والعمل الصالح، ألا يجعل
للشيطان عليه سلطانا وسيطرة وتأثيرا، كما أخبر الله عن قسم الشيطان
بغواية بني آدم ﴿ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال هذا
صراط عليّ مستقيم . إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك
من الغاوين﴾، وقد اعترف الشيطان بذلك كما في إخبار الله عنه
{ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي }
فسلطانه هو في دعوته وغوايته للإنسان فإذا استعاذ المؤمن بالله من
الشيطان وغوايته أعاذه الله منه، وحماه، ووقاه من شره، كما قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }
{ وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ }
وقد ذكر الله شروط العصمة من الشيطان وغوايته، وحقيقة الاستعاذة به،
وهي الإيمان بالله، وتقواه، والتوكل عليه، والاستعاذة بذكره الدائم،
فقال تعالى:
{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99)
إنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ }
فلا سلطان للشيطان إلا على من تولاه، وأشرك به في طاعته، واتبع
خطواته، سواء كان من شياطين الجن أو الإنس، كما أمر تعالى بالاستعاذة
منهما جميعا
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2)
إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }
ج/ جعل الله - لحكمة بالغة وليتحقق الاختبار - قدرة للشيطان على الوصول
للإنسان والوسوسة له، ولشدة قربه وقدرته على التأثير عليه؛
صار كأنما يجري من ابن آدم مجرى الدم في الجسد، فلا يستطيع
الإنسان أن يحتجب منه كلية،
وإنما يستطيع المؤمن بالتقوى، وذكر الله الدائم، والعمل الصالح، ألا يجعل
للشيطان عليه سلطانا وسيطرة وتأثيرا، كما أخبر الله عن قسم الشيطان
بغواية بني آدم ﴿ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال هذا
صراط عليّ مستقيم . إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك
من الغاوين﴾، وقد اعترف الشيطان بذلك كما في إخبار الله عنه
{ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي }
فسلطانه هو في دعوته وغوايته للإنسان فإذا استعاذ المؤمن بالله من
الشيطان وغوايته أعاذه الله منه، وحماه، ووقاه من شره، كما قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }
{ وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ }
وقد ذكر الله شروط العصمة من الشيطان وغوايته، وحقيقة الاستعاذة به،
وهي الإيمان بالله، وتقواه، والتوكل عليه، والاستعاذة بذكره الدائم،
فقال تعالى:
{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99)
إنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ }
فلا سلطان للشيطان إلا على من تولاه، وأشرك به في طاعته، واتبع
خطواته، سواء كان من شياطين الجن أو الإنس، كما أمر تعالى بالاستعاذة
منهما جميعا
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2)
إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق