سلسلة أعمال القلوب (07)
للشيخ : خالد بن عثمان السبت
يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه في كلمة مختصرة جليلة،
يعبر بها عن معنى كبير يقول:
' لكل امرئ جواني وبراني – جواني يعني: الداخلي، والبراني: هو الخارجي
– لكل امرئ جواني وبراني فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ومن يفسد
جوانيه يفسد الله برانيه'
[ الزهد لابن المبارك 'زيادات نعيم بن حماد' ص 17] ..
وهذا شئ مشاهد، ولهذا تجد الموعظة تطرق الأسماع، وتجد آثارها على
الناس متفاوتة غاية التفاوت كالمطر ينزل على الأرض، فمنها: ما يخرج
ألوان النباتات والثمار والأزهار، فتغدو تلك الأرض طيبة، معشبة، مربعة .
وأما الأرض الأخرى فهي لا تنبت كلأ، وقد لا تمسك ماء- نسأل الله العافية-
وقد تمسكه لكنها لا تنتفع به وإنما ينتفع غيرها، وهكذا الناس يسمعون
وحي الله عز وجل، ويسمعون القرآن، ويسمعون المواعظ، فمنهم: من يتأثر
ويظهر ذلك في سمته وهديه وأخلاقه وسائر أعماله؛ فيثمر ذلك في قلبه
خشوعاً وخضوعاً وألواناً من العبوديات، كما يثمر عملاً صالحاً في جوارحه.
ومنهم: من لا يظهر عليه أثر ذلك سواء حفظه، فنقله إلى الناس، فانتفعوا
به، أو أنه لم يحفظ شيئاً من ذلك، فضيعه، والمقصود: أنه لم ينتفع به.
للشيخ : خالد بن عثمان السبت
يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه في كلمة مختصرة جليلة،
يعبر بها عن معنى كبير يقول:
' لكل امرئ جواني وبراني – جواني يعني: الداخلي، والبراني: هو الخارجي
– لكل امرئ جواني وبراني فمن يصلح جوانيه يصلح الله برانيه ومن يفسد
جوانيه يفسد الله برانيه'
[ الزهد لابن المبارك 'زيادات نعيم بن حماد' ص 17] ..
وهذا شئ مشاهد، ولهذا تجد الموعظة تطرق الأسماع، وتجد آثارها على
الناس متفاوتة غاية التفاوت كالمطر ينزل على الأرض، فمنها: ما يخرج
ألوان النباتات والثمار والأزهار، فتغدو تلك الأرض طيبة، معشبة، مربعة .
وأما الأرض الأخرى فهي لا تنبت كلأ، وقد لا تمسك ماء- نسأل الله العافية-
وقد تمسكه لكنها لا تنتفع به وإنما ينتفع غيرها، وهكذا الناس يسمعون
وحي الله عز وجل، ويسمعون القرآن، ويسمعون المواعظ، فمنهم: من يتأثر
ويظهر ذلك في سمته وهديه وأخلاقه وسائر أعماله؛ فيثمر ذلك في قلبه
خشوعاً وخضوعاً وألواناً من العبوديات، كما يثمر عملاً صالحاً في جوارحه.
ومنهم: من لا يظهر عليه أثر ذلك سواء حفظه، فنقله إلى الناس، فانتفعوا
به، أو أنه لم يحفظ شيئاً من ذلك، فضيعه، والمقصود: أنه لم ينتفع به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق