لماذا الحزن في الدنيا؟
لماذا الحزن في الدنيا؟
لماذا لا تكون الدنيا كلها سعادة لا يعقبها حزن؟
ج / لا يكون ذلك إلا للمؤمن.. وسرُّ ذلك الرضا..
يقول الشيخ علي الطنطاوي :
السعادة تأتي من داخل النفس لا تأتي من خارج . أقول لكم ما السعادة
في كلمة واحدة ؟ السعادة هي الرضا ؛ فإذا أردتم أن تكونوا سعداء فارضوا
. إذا رضيت فأنت سعيد ، وكلما زادت طلباتك نقصت سعادتك .
يعني الحزن يتعارض مع الرضا؟
ج / لا يتعارض، فقد بكى النبي صلى الله عليه وسلم
على ولده إبراهيم لما مات، لكنه قال:
( إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا،
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )
لكن الرضا يخفِّف ألم الحزن ثقة بوعد الله بالأجر والثواب،
وتسليما لحكمة الله في وقوع هذا المصاب.
وكيف يكون الصبر على المصاب يا دكتور ,
كيف أعلم أني هكذا أصبر ..؟
ج / قال ابن الجوزي: ومن علامة الصبر الكفُّ عن تمزيق ثوب،
أو لطم خدٍّ، وحبس اللسان عن الاعتراض والتسخط.
وسئل عبد الخزاز عن علامة الصبر فقال:
ترك الشكوى، وإخفاء الصبر والبلوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق