ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر عظيمة في حياة الإنسان ومن ذلك:
القدر من أكبر الحوافز للعمل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة.
فالمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى، والإيمان
بأن الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله، لأن الله هو الذي خلق الأسباب،
وهو الذي خلق النتائج.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله،
ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل:
قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان )
(مسلم 2664).
أن يَعْرِف الإنسان قَدْر نفسه، فلا يتكبر ولا يَبْطُر؛ لأنه عاجز عن معرفة
المقدورِ، ومستقبل ما هو حادث، ومن ثم يقرّ الإنسان بعجزه وحاجته
إلى ربه تعالى دائما.
فالإنسان إذا أصابه الخير بَطَر واغتر به، وإذا أصابه الشر والمصيبة جزع
وحزن، ولا يعصم الإنسان من البطر والطغيان إذا أصابه الخير، والحزن إذا
أصابه الشر، إلا الإيمان بالقدر، وأن ما وقع فقد جرت به المقادير،
وسبق به علم الله.
أنه يقضي على رذيلة الحسد، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من
فضله؛ لأن الله هو الذي رزقهم وقدّر لهم ذلك، وهو يعلم أنه حين يحسد
غيره إنما يعترض على قدر الله وقضائه.
الإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد، ويقوي فيها
العزائم، لأنها توقن أن الآجال والأرزاق مقدرة وأنه لن يصيب الإنسان
إلا ما كتب له.
الإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة، فهو دائم
الاستعانة بالله، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب، وهو أيضا دائم
الافتقار إلى ربه تعالى يستمد منه العون على الثبات.
الإيمان بالقدر يبعث الإطمئنان في النفس، فيعلم المؤمن أن ما أصابه
لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
القدر من أكبر الحوافز للعمل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة.
فالمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى، والإيمان
بأن الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله، لأن الله هو الذي خلق الأسباب،
وهو الذي خلق النتائج.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( احرص على ما ينفعك، واستعن بالله،
ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل:
قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان )
(مسلم 2664).
أن يَعْرِف الإنسان قَدْر نفسه، فلا يتكبر ولا يَبْطُر؛ لأنه عاجز عن معرفة
المقدورِ، ومستقبل ما هو حادث، ومن ثم يقرّ الإنسان بعجزه وحاجته
إلى ربه تعالى دائما.
فالإنسان إذا أصابه الخير بَطَر واغتر به، وإذا أصابه الشر والمصيبة جزع
وحزن، ولا يعصم الإنسان من البطر والطغيان إذا أصابه الخير، والحزن إذا
أصابه الشر، إلا الإيمان بالقدر، وأن ما وقع فقد جرت به المقادير،
وسبق به علم الله.
أنه يقضي على رذيلة الحسد، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من
فضله؛ لأن الله هو الذي رزقهم وقدّر لهم ذلك، وهو يعلم أنه حين يحسد
غيره إنما يعترض على قدر الله وقضائه.
الإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد، ويقوي فيها
العزائم، لأنها توقن أن الآجال والأرزاق مقدرة وأنه لن يصيب الإنسان
إلا ما كتب له.
الإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة، فهو دائم
الاستعانة بالله، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب، وهو أيضا دائم
الافتقار إلى ربه تعالى يستمد منه العون على الثبات.
الإيمان بالقدر يبعث الإطمئنان في النفس، فيعلم المؤمن أن ما أصابه
لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق