شعيرة العين.. التهاب مؤلم يمكن التخلص منه بوصفات منزلية
القرنية الصناعية أمل الملايين لاستعادة بصرهم
وقد يكون من أسبابها أيضاً توقف الغدد الدهنية على طرف جفن عن إفراز محتوياتها. وعلى الرغم من أن هذا المريض يصيب حديثي الولادة في الغالب، إلا أنه يمكن أن يصيب جميع الأعمار على حد سواء. ومن الأسباب الأخرى للإصابة به سوء التغذية وقلة النوم وعدم نظافة الجسم.
ومن حيث المبدأ، فإن شعيرة العين ليست سوى دمل صغير، أي التهاب قيحي. وعادة ما ينفتح هذا الدمل تلقائياً ليخرج القيح المتراكم. وهنا تبدأ عملية الشفاء عادة دون عواقب. لذلك يكون العلاج بالعقاقير غير ضروري. لكن يمكن لقطرات أو مراهم العين المحتوية على المضادات الحيوية أن تمنع البكتيريا من الانتقال إلى أماكن أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
مرض خطير
بيد أن الأمر يصبح خطيراً ما أن ينتشر الالتهاب إلى أماكن أخرى، إذ يمكن أن يصيب ملتحمة العين أو العين نفسها وفي حالات أخرى تجويف العين بأكمله. وفي حالة شعيرة العين الداخلية تزداد احتمالات انتقال العدوى بشكل كبير. وإذ ما صاحب هذا الالتهاب أعراض مثل الحمى والصداع وانتفاخ الغدد الليمفاوية، فيجب استشارة الطبيب مباشرة لاسيما أن تكرار الإصابة بهذا المرض قد يكون مؤشراً على مرض أخطر، كالسكري على سبيل المثال بحسب خبراء الصحة.
الوقاية ضرورية
لكن قبل اللجوء إلى أي علاج للتخلص من شعيرة العين فإن القاعدة الأولى هي عدم لمس الجفن مهما كان الشعور بالحرقة والحكة كبيراً، فلمسها لا يزيد الأمر إلا سوءا، إذ يعمل لمس هذا الدمل وحكه على نقل المزيد من البكتيريا إلى المنطقة المصابة ما يزيد من حدة التهابها. وغالباً ما يُصاب الأطفال بشكل خاص بهذا النوع من الالتهاب. لذلك يجب على الوالدين التأكد باستمرار من أن أطفالهم يغسلون أيديهم بالصابون عدة مرات يومياً، فاللعب في الحديقة وحفرة الرمل يجعل أيديهم متسخة بسرعة ما يزيد من خطر الإصابة. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من شعيرة العين، فعلى الأقل يجب على المُصاب استخدام منشفة خاصة به، حتى لا تنتقل البكتيريا.
علاجات منزلية
وفي حالات الإصابة غير المعقدة بشعيرة العين يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تقليل التورم وسرعة التماثل للشفاء، إذا كنت لا ترغب في استخدام المراهم والمضادات الحيوية على الفور:
مصابيح الحرارة:
تتوسع الأوعية الدموية بفعل الدفء المنبعث من مصابيح الحرارة الحمراء، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم الذي يحمل الخلايا المناعية بشكل أسرع إلى المنطقة المصابة بالالتهاب. لكن يجب الحذر هنا وترك مسافة أمان بين العين والمصباح الحراري تصل إلى 80 سنتمتراً على الأقل.
نقيع العرقون
يُستخدم نبات العرقون في الكثير من الوصفات الطبية التقليدية. ويمكن شراؤه مجففاً في الصيدلية. نضيف ملعقتين من مسحوق العرقون المجفف إلى نصف لتر من الماء الفاتر بعد غليه ونتركه حتى يصفو لنحو عشر دقائق. نغمس قطعة قماش نظيفة في النقيع ونضعها على العين الملتهبة لمدة عشرين دقيقة.
الطين الطبي والعرقون
يمكنك الحصول على طين طبي أخضر من الصيدلية وتضيف إليه نقيع العرقون، ومن ثم تضع الخليط على قطعة قماش وتغطي بها شعيرة العين.
شاي اليانسون أو البابونج
اليانسون والبابونج من الأعشاب الطبية التقليدية أيضاً. يمكن غلي كيس شاي منهما في الماء وتركه يبرد ومن ثم نغسل العين المصابة بقطراته بعناية .
القرنية الصناعية أمل الملايين لاستعادة بصرهم
وقد يكون من أسبابها أيضاً توقف الغدد الدهنية على طرف جفن عن إفراز محتوياتها. وعلى الرغم من أن هذا المريض يصيب حديثي الولادة في الغالب، إلا أنه يمكن أن يصيب جميع الأعمار على حد سواء. ومن الأسباب الأخرى للإصابة به سوء التغذية وقلة النوم وعدم نظافة الجسم.
ومن حيث المبدأ، فإن شعيرة العين ليست سوى دمل صغير، أي التهاب قيحي. وعادة ما ينفتح هذا الدمل تلقائياً ليخرج القيح المتراكم. وهنا تبدأ عملية الشفاء عادة دون عواقب. لذلك يكون العلاج بالعقاقير غير ضروري. لكن يمكن لقطرات أو مراهم العين المحتوية على المضادات الحيوية أن تمنع البكتيريا من الانتقال إلى أماكن أخرى، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
مرض خطير
بيد أن الأمر يصبح خطيراً ما أن ينتشر الالتهاب إلى أماكن أخرى، إذ يمكن أن يصيب ملتحمة العين أو العين نفسها وفي حالات أخرى تجويف العين بأكمله. وفي حالة شعيرة العين الداخلية تزداد احتمالات انتقال العدوى بشكل كبير. وإذ ما صاحب هذا الالتهاب أعراض مثل الحمى والصداع وانتفاخ الغدد الليمفاوية، فيجب استشارة الطبيب مباشرة لاسيما أن تكرار الإصابة بهذا المرض قد يكون مؤشراً على مرض أخطر، كالسكري على سبيل المثال بحسب خبراء الصحة.
الوقاية ضرورية
لكن قبل اللجوء إلى أي علاج للتخلص من شعيرة العين فإن القاعدة الأولى هي عدم لمس الجفن مهما كان الشعور بالحرقة والحكة كبيراً، فلمسها لا يزيد الأمر إلا سوءا، إذ يعمل لمس هذا الدمل وحكه على نقل المزيد من البكتيريا إلى المنطقة المصابة ما يزيد من حدة التهابها. وغالباً ما يُصاب الأطفال بشكل خاص بهذا النوع من الالتهاب. لذلك يجب على الوالدين التأكد باستمرار من أن أطفالهم يغسلون أيديهم بالصابون عدة مرات يومياً، فاللعب في الحديقة وحفرة الرمل يجعل أيديهم متسخة بسرعة ما يزيد من خطر الإصابة. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من شعيرة العين، فعلى الأقل يجب على المُصاب استخدام منشفة خاصة به، حتى لا تنتقل البكتيريا.
علاجات منزلية
وفي حالات الإصابة غير المعقدة بشعيرة العين يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تقليل التورم وسرعة التماثل للشفاء، إذا كنت لا ترغب في استخدام المراهم والمضادات الحيوية على الفور:
مصابيح الحرارة:
تتوسع الأوعية الدموية بفعل الدفء المنبعث من مصابيح الحرارة الحمراء، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم الذي يحمل الخلايا المناعية بشكل أسرع إلى المنطقة المصابة بالالتهاب. لكن يجب الحذر هنا وترك مسافة أمان بين العين والمصباح الحراري تصل إلى 80 سنتمتراً على الأقل.
نقيع العرقون
يُستخدم نبات العرقون في الكثير من الوصفات الطبية التقليدية. ويمكن شراؤه مجففاً في الصيدلية. نضيف ملعقتين من مسحوق العرقون المجفف إلى نصف لتر من الماء الفاتر بعد غليه ونتركه حتى يصفو لنحو عشر دقائق. نغمس قطعة قماش نظيفة في النقيع ونضعها على العين الملتهبة لمدة عشرين دقيقة.
الطين الطبي والعرقون
يمكنك الحصول على طين طبي أخضر من الصيدلية وتضيف إليه نقيع العرقون، ومن ثم تضع الخليط على قطعة قماش وتغطي بها شعيرة العين.
شاي اليانسون أو البابونج
اليانسون والبابونج من الأعشاب الطبية التقليدية أيضاً. يمكن غلي كيس شاي منهما في الماء وتركه يبرد ومن ثم نغسل العين المصابة بقطراته بعناية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق