إعداد الشيخ الدكتور:غازي الشمري
السؤال: ما هي الطريقة المثلى لدعوة الزوج بطريقة محببة دون خدش
كبريائه؟
الجواب: أهنئك من الأعماق على هذا الهم .. وهذه الهمة .. جعل الله
ما تقومين به في ميزان حسناتك أولاً: لتكن بداياتك أختي الكريمة بالدعاء
الخالص.. بأن يهديك الله ويهدي بك ويهدي لك.. وأن يصلحك ويصلح بك ..
وأن يعينك ويسدد خطاك .. والحي على الله بالدعاء .. واحسني النية.
ثانياً: اجعلي من بيتك جنة لزوجك .. يجد فيها الراحة والاطمئنان والسرور ..
بل يهرب من كل الدنيا إليها.. فإذا جاء وجد زوجة صالحة ناضجة تستقبله
بأطيب كلام وأطيب ريح.. وابتسامة صادقة 00 عندها..بدأت أول الخطوات
نحو الهدف.
ثالثاً: لا اعرف- حقيقة- ظروف الأسرة الاجتماعية والبيئية.. ولكن أنت
أدرى بها.. فإذا كان زوجك ممن يستمع- مثلاً إلى الأغاني.. والموسيقى..
فحاولي إقناعه بهدوء.. إلى إلغاء صوت التلفزيون أو المذياع أو المسجل
فترة هذه الفقرة وان رفض فلا تيأسي .. ولا تظهري السخط والتأفف.
بل ادعي له بالهداية والتوفيق. ومع الوقت سيغير موقفه
إن شاء الله وإذا كان ممن يتأخر عن الصلاة00 فذكريه إذا حان وقتها
بهدوء 00 وهكذا في بقية الأمور .
رابعاً: لا بأس من اختيار بعض المطويات أو الأشرطة المناسبة .. واستغلال
بعض المناسبات لتقديمها له على شكل هدية مع هدية أخرى رمزية ..
كبطاقة تهنئة أو زجاجة عطر أو كتاب أو أي شيء ترينه يناسب طبيعة
زوجك .. وفوق هذا بسمة صافية ودعوة صادقة .
خامساً: لا تيأسي ولا تقنطي .. فأنت مسؤولة عن فعل الأسباب.. ولست
مسؤولة عن النتائج.. فالهادي هو الله تعالى .. وهو القادر والمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق