سلسلة أعمال القلوب (54)
* الفرق بين التصديق، وبين اليقين:
إن التصديق في حقيقته يُبنى على معلوم الإنسان، سواء كان هذا المعلوم
لديه من قبيل الحق أو كان من قبيل الباطل، إلا أن الفرق بينهما: أن التصديق
أمر اختياري، وأما اليقين: فهو أمر ضروري، بمعنى أن اليقين شئ يوجد
في نفس الإنسان إذا وُجد مُوجِبُه من غير اختيار الإنسان، كالشِبَع إذا أكل
الإنسان وجد الشِبَع، ولو أن الإنسان يريد أن يأكل كثيراً ولا يشبع؛ لجودة
الطعام، أو لحاجته إليه، أو لأنه يستخسر إلقاءه وإهداره، فهو يريد أن يأكل
ولا يشبع من هذا الطعام؛ فإنه لا يستطيع ذلك. وهكذا لو أنه شرب فإنه بهذا
الشرب يرتوي ولابد إذا وصل إلى حدٍ معين، وهذا الرِّى الذي يقع للإنسان
هو أمر غير اختياري، فالشرب اختياري، ولكن الرِّى ليس اختيارياً.
* الفرق بين التصديق، وبين اليقين:
إن التصديق في حقيقته يُبنى على معلوم الإنسان، سواء كان هذا المعلوم
لديه من قبيل الحق أو كان من قبيل الباطل، إلا أن الفرق بينهما: أن التصديق
أمر اختياري، وأما اليقين: فهو أمر ضروري، بمعنى أن اليقين شئ يوجد
في نفس الإنسان إذا وُجد مُوجِبُه من غير اختيار الإنسان، كالشِبَع إذا أكل
الإنسان وجد الشِبَع، ولو أن الإنسان يريد أن يأكل كثيراً ولا يشبع؛ لجودة
الطعام، أو لحاجته إليه، أو لأنه يستخسر إلقاءه وإهداره، فهو يريد أن يأكل
ولا يشبع من هذا الطعام؛ فإنه لا يستطيع ذلك. وهكذا لو أنه شرب فإنه بهذا
الشرب يرتوي ولابد إذا وصل إلى حدٍ معين، وهذا الرِّى الذي يقع للإنسان
هو أمر غير اختياري، فالشرب اختياري، ولكن الرِّى ليس اختيارياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق