ابتكار مادة موصلة للكهرباء تتميز بخاصية الإصلاح الذاتي
تمكن علماء من الولايات المتحدة من تصنيع مادة موصلة للكهرباء تتميز بخاصية الإصلاح الذاتي. ويمكن للروبوتات مثلا عبر هذه المادة إصلاح نفسها في حالة تعرضها لعطل، وتمكن المادة أيضا تمديد العمر الافتراضي لبطاريات الليثيوم.
ابتكر فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا ريفر سايد في الولايات المتحدة مادة موصلة للكهرباء تتميز بأنها مرنة وشفافة وتتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي، ومن الممكن استخدامها لتشغيل العضلات الصناعية وتحسين خواص البطاريات والروبوتات والأجهزة الإلكترونية.
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث والابتكارات التكنولوجية بأن هذه هي المرة الأولى التي يبتكر فيها فريق من العلماء مادة موصلة للإيونات، بمعنى أن الأيونات يمكن أن تتدفق من خلالها فضلا عن كونها تتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي.
ومن الممكن استخدام هذه المادة الجديدة في العديد من المجالات مثل تمكين الروبوتات من إصلاح نفسها في حالة تعرضها لعطل ميكانيكي، وتمديد العمر الافتراضي لبطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية فضلا عن تحسين إمكانيات أجهزة الاستشعار التي تستخدم في المجالات الطبية وفي مجال مراقبة البيئة.
ويقول الباحث تشاو وانغ الأستاذ المساعد بقسم العلوم في جامعة كاليفورنيا ريفر سايد إن "ابتكار مادة بجميع هذه الخواص ظل لغزا محيرا لسنوات، ولكننا نجحنا في ذلك، وبدأنا الآن في بحث تطبيقات هذه المادة".
ويجمع هذا المشروع بين الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالي موصلات الأيونات والمواد ذاتية الإصلاح. وتلعب المواد الموصلة للأيونات أهمية كبيرة في مجالات تخزين الطاقة وتحويل الطاقة الشمسية وتشغيل وحدات الاستشعار والأجهزة الإلكترونية.
ومن مزايا المادة الجديدة أنها تتمدد بواقع خمسين ضعفا عن طولها الأصلي، وفي حالة تعرضها لأي قطع، فبإمكانها إصلاح أو علاج نفسها بالكامل في غضون 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة. وبعد خمس دقائق من إصلاح نفسها، تستطيع المادة أن تتمدد بواقع ضعفين طولها الأصلي.
تمكن علماء من الولايات المتحدة من تصنيع مادة موصلة للكهرباء تتميز بخاصية الإصلاح الذاتي. ويمكن للروبوتات مثلا عبر هذه المادة إصلاح نفسها في حالة تعرضها لعطل، وتمكن المادة أيضا تمديد العمر الافتراضي لبطاريات الليثيوم.
ابتكر فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا ريفر سايد في الولايات المتحدة مادة موصلة للكهرباء تتميز بأنها مرنة وشفافة وتتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي، ومن الممكن استخدامها لتشغيل العضلات الصناعية وتحسين خواص البطاريات والروبوتات والأجهزة الإلكترونية.
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المعني بالأبحاث والابتكارات التكنولوجية بأن هذه هي المرة الأولى التي يبتكر فيها فريق من العلماء مادة موصلة للإيونات، بمعنى أن الأيونات يمكن أن تتدفق من خلالها فضلا عن كونها تتمتع بخاصية الإصلاح الذاتي.
ومن الممكن استخدام هذه المادة الجديدة في العديد من المجالات مثل تمكين الروبوتات من إصلاح نفسها في حالة تعرضها لعطل ميكانيكي، وتمديد العمر الافتراضي لبطاريات أيونات الليثيوم المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية فضلا عن تحسين إمكانيات أجهزة الاستشعار التي تستخدم في المجالات الطبية وفي مجال مراقبة البيئة.
ويقول الباحث تشاو وانغ الأستاذ المساعد بقسم العلوم في جامعة كاليفورنيا ريفر سايد إن "ابتكار مادة بجميع هذه الخواص ظل لغزا محيرا لسنوات، ولكننا نجحنا في ذلك، وبدأنا الآن في بحث تطبيقات هذه المادة".
ويجمع هذا المشروع بين الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالي موصلات الأيونات والمواد ذاتية الإصلاح. وتلعب المواد الموصلة للأيونات أهمية كبيرة في مجالات تخزين الطاقة وتحويل الطاقة الشمسية وتشغيل وحدات الاستشعار والأجهزة الإلكترونية.
ومن مزايا المادة الجديدة أنها تتمدد بواقع خمسين ضعفا عن طولها الأصلي، وفي حالة تعرضها لأي قطع، فبإمكانها إصلاح أو علاج نفسها بالكامل في غضون 24 ساعة في درجة حرارة الغرفة. وبعد خمس دقائق من إصلاح نفسها، تستطيع المادة أن تتمدد بواقع ضعفين طولها الأصلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق