سلسلة أعمال القلوب (92)
الفرق بين الخشوع وبين الخضوع: فبينهما تقارب أيضاًَ، وقد قيل:
أن الخضوع: بالبدن، يقال:فلان خضع لفلان، وإن كان قلبه لم يخضع له،
فالخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، فيستسلم لمن خضع له.
وأما الخشوع: فيكون في القلب، والبدن، والصوت، والبصر، فيظهر هذا
على بصره وجوارحه، فأصل الخضوع: هو الذل والانقياد، فإذا قيل خضوع
القلب فهو:ذل القلب، وإذا قيل 'خضوع البدن ' فهو انقياده واستسلامه .
وأما: الفرق بين الخشوع وبين الضراعة: فكذلك بينهما تقارب،وقد قيل:
أكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح في الظاهر، وإن كان أيضاً
يرتبط بالقلب بلا شك، وأما الضراعة: فأكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب،
وأصل الضراعة في كلام العرب: الذل والخضوع . وبهذا نعرف
أنها معان متقاربة .
الفرق بين الخشوع وبين الخضوع: فبينهما تقارب أيضاًَ، وقد قيل:
أن الخضوع: بالبدن، يقال:فلان خضع لفلان، وإن كان قلبه لم يخضع له،
فالخضوع في البدن وهو الإقرار بالاستخذاء، فيستسلم لمن خضع له.
وأما الخشوع: فيكون في القلب، والبدن، والصوت، والبصر، فيظهر هذا
على بصره وجوارحه، فأصل الخضوع: هو الذل والانقياد، فإذا قيل خضوع
القلب فهو:ذل القلب، وإذا قيل 'خضوع البدن ' فهو انقياده واستسلامه .
وأما: الفرق بين الخشوع وبين الضراعة: فكذلك بينهما تقارب،وقد قيل:
أكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح في الظاهر، وإن كان أيضاً
يرتبط بالقلب بلا شك، وأما الضراعة: فأكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب،
وأصل الضراعة في كلام العرب: الذل والخضوع . وبهذا نعرف
أنها معان متقاربة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق