زواج الآباء و الأمهات بين الحاجة و سخط الأبناء
الجزء الأول - 02
زواج بدون زفة أو كوشة وفرحة بدون فستان أبيض
زواج الآباء والأمهات بين الحاجة وسخط الأبناء
ومدعوون نصفهم غاضب وغير راض عن الزواج والنصف الآخر
يداري ضحكات وهمسات السخرية ,
لكنه قد يكون هو أمل العروسين الوحيد في لحظات من الرحمة والمودة ,
إنه زواج الأب أو الأم بعد أن كبر الأبناء وتزوجوا
وأصبحت الوحدة وأمراض الشيخوخة والفراغ هي أصدقاء المسن
أو المسنة .
لكن الأبناء والمجتمع يقفون في كثير من الأحيان ضد هذا الزواج
بكل أسلحتهم .
والسؤال هنا لماذا ؟
وهو ما حاولنا معرفته رسائل تهدد بالحرمان
( م. ع ) رجل متقاعد في الخامسة والستين من العمر ,
يعيش بمفرده بعد وفاة زوجته منذ سبع سنوات
واستقرار ابنه في الخارج وزواج ابنته.
الوحدة كادت تمزقه لولا ان سمع عن امرأة أرملة في حاجة لرجل مثله
تماما , فعرض على شقيقها الأمر فوافق.
إلا أن أولادها رفضوا جميعا رغم تضحيتها بشبابها لأجلهم.
فقد ترملت في الثلاثين وانقطعت عن الدنيا لتربيتهم وتعليمهم ..
كذلك فهل أبناء الرجل الوحيد عندما علموا بقرار أبيهم ,
حيث أرسل له ابنه رسائل غاضبة تهدده بالحرمان من اتصالاته
ومن الأجازات السنوية التي يزوره خلالها ,
كذلك فعلت ابنته أيضا , فهما لا يتصوران أن أبوهما في هذه السن
يصبح حديثا للناس !؟
وهكذا فل مشروع الزواج وعادت الوحدة تخيم عليه حياته,
ولم يجد سوى كلمة واحدة يقولها لابنائه :
شكرا !
تبدو ردود فعل الأب والابنة قاسية وظالمة , ولكن هناك من يؤيدهم
ويدافع عن وجهات نظرهم يقول ( م . ا ) 29 سنة:
يصبح الأب أوالام بعد بلوغهما سن المعاش , وزواج الأبناء في مرتبة
عالية بالنسبة للأبناء.
فكيف أتصور أن يحل رجل آخر محل والدي وينام في حجرة نومه ؟
وكيف أتخيل أن هذا الرجل جاء ليعوض أمي شبابها أو لسنا نحن أبناءها
أو أحفادها أفضل تعويضا لها ؟!
وربما تعرضت السيدة في هذه السن لم يستغلها أو يتزوجها لغرض ما
توافق على الزواج تحت ضغط الاحتياج لعاطفي المتوهم
والذي تستطيع أن تشبعه بحب الأبناء .. حقا إنهم قد ينشغلون
بحياتهم وزوجاتهم وأولا
هم , لكن ذلك لا يعني أن تعرض نفسها لكلام الناس وكذلك هو الرجل
بعد الستين أو حتى السبعين ,
لا يستحب أن يتزوج بامرأة أخرى مهما اشتدت حاجته ,
فهناك الأبناء الذين يقدرون على خدمته .
أما إذا كان بلا أبناء ولا أقرباء مستعدين لرعايته فلا حرج في الزواج ..
ولكني شخصيا لا احب هذه الفكرة!
نعم سأزوج أمي
وتخالفه الرأي ( أم عبد الرحمن ) وهي معلمة في العقد الثالث من العمر ,
وتقول:
والدتي أرملة عمرها 58 سنة , تقدم لها الكثيرون بعد وفاة والدي
لكنها رفضت حتى نكمل جميعا تعليمنا ولا نتعرض لزوج أم يسيء معاملتنا ,
وقد تخرجنا جميعنا من الجامعة ولم يبق سوى أختي الصغرى في السنة
النهائية في كلية العلوم , ولو تزوجت أختي ورغبت والدتي في الزواج
فلن أمانع , لأننا جميعا مشغولون بحياتنا ..
فلماذا نتركها نهبا للوحدة والفراغ ؟!
والمهم أن يكون اختيارها سليما , وأنا لا أشك في رجاحة عقلها
ولا اعتبرها قاصرا فأضعها تحت وصايتي وأتحكم في حياتها
بينما حرصت هي دائما على أن تكون لي حرية الاختيار .
وزرعت في داخلي حب الحياة والتسامح مع الآخرين واحترام مشاعرهم.
تقول أم محمد والبالغة (52) عاماً تقدم لها رجل صالح،
عرف بالاستقامة وحب الخير، وقد وعد أن يقدم لها كل سبل الراحة
الزوجية، وأن يدعمها في حياتها ، بل ويدعم أبناءها إن احتاجوا لذلك،
وعلى الرغم من وجود الرغبة والفرح بداخل أم محمد والتي تشعر
أنها مازالت تقف في مفترق طرق تمد فيها الحياة لها يديها،
إلاّ أنها تشعر بحرج كبير من أبنائها وأحفادها،
فأم محمد تعيش مع خادمتها بمفردها في المنزل الذي تركه زوجها السابق
لأبنائه، ولها بعد مماته، بل وظلت تعيش حياة باردة وفارغة،
تنتظر زيارة أبنائها الخمسة في نهاية كل أسبوع برفقة أبنائهم،
يقضون وقتاً ممتعاً ويتناولون وجبة العشاء ثم يغادرون،
تاركين لها وحدتها من جديد، لتبقى تعد الأيام حتى نهاية الأسبوع
الذي قد يجمعها بأبنائها وربما تعذر البعض فلم يزرها إلاّ كل أسبوعين مرة!.
ووجدت أم محمد غضباً عارماً من أبنائها،
فابنها الكبير محمد هدد أن يقتل الخاطب، في حين ذكّر الابن الصغير
والدته بعمرها، وأنها أصبحت جدّة،
أما ابنتاها فانهارتا والدموع من أعينهما،
موجهين لها السؤال: ماذا سيقول عنا أزواجنا وأسرهم؟
فكرت أم محمد فوجدت أن قبولها بالزواج ستكون ضريبته خسارة أبنائها
الذين لم يجدوا مبرراً للرفض سوى الخجل من المجتمع ونظرة الناس
وماذا يقولون ؟
الصحبة بالزواج ضرورة للكبار
ويفسر الدكتور علي العقل ـ أخصائي نفسي ـ سبب محاربة كثير من الناس
لزواج المتقدمين في السن , قائلا:
عندما يتزوج الشاب فهو يبحث عن إرضاء الحاجة العاطفية بداخله
والرغبة الجسدية , كذلك فالمجتمع ينظر لزواج المسن على أنه عيب
أو ( قلة أدب ) وربما يعتقدون أنها فكرة مصدرها ( التخريف ) ؟!
لأن كثيرا من أفراد مجتمعنا ما زالوا يرون أن الهدف الوحيد من الزواج
هو الإنجاب , وما دام المسن لن ينجب فلماذا لا يتزوج؟!
وغالباً ما تكون العقبة الكبرى أمام المرأة الأرملة إذا رغبت في الزواج،
لأننا نعيش في مجتمع ذكري،
فالرجل في شيخوخته يستطيع أن يتجاوز هذه العقبة أحياناً.
وأعتقد أن الزواج في هذه المرحلة العمرية قد يكون مهماً جداً سواء للرجل
أو المرأة، فإذا كان الإنسان في شبابه يبحث عن مشاركة وصحبة
وسند فما باله وقد كبر سنه وبدأ يضعف ويحتاج للحب والرعاية
غير مدفوعة الثمن، يحتاج لإنسان يعوضه عن اللجوء لدار المسنين.
حيث يشعر هناك بمشاعر أسوء من الوحدة والفراغ..
أنه منبوذ في المجتمع ولم يعد صالحاً للحب وغير جدير بحياة كلها
احترام وتقدير.
ولذلك فالزواج في هذه المرحلة ضروري،
وأتمنى أن يقدر الكثير من الأبناء أهمية الزواج لهؤلاء الأناس الضعفاء.
وأن يدركوا أن الارتباط والزواج في هذه المرحلة ليس عيباً
أو فضيحة مخيفة، بل أن أحد الصحابة، رضوان الله عليهم،
قد عاش عمراً طويلاً وكان كلما توفيت زوجة له تزوج بغيرها بعد أيام قليلة،
حتى أنه تزوج وهو على فراش الموت، وعندما سألوه قال:
حتى ألقى الله متزوجاً، والمعنى أن الله لا يحب لنا أن نعيش حياة الوحدة
والعزوبية وأن الزواج مرضاة لله فهو نصف الدين.
ويتحدث الدكتور العقل عن أهم شروط زواج المسنين قائلاً:
يجب أن يختار الفرد سناً مناسبة له حتى يتوفر التفاهم ويكون الزوجان
على موجة واحدة وهي ما يفتقده المسن حـــيث أن الســن المتوسطة
من 20- 40- سنة تمثل أهم مرحلة عمرية وتكون الرأي العام في المجتمع،
بينما الأطفال والمسنون يعتبرون تحت حكم الآخرين.
لذلك نجد الأبناء يعارضون زواج الأم أو الأب إما خوفاً من مشاركة الزوجة
في الميراث أو لأنهم يعتبرون زواجهما عدم وفاء،
متجاهلين احتياجهم للمشاركة الوجدانية والعاطفية.
انتظرونا والجزء الثانى إن شاء الله تعالى
الجزء الأول - 02
زواج بدون زفة أو كوشة وفرحة بدون فستان أبيض
زواج الآباء والأمهات بين الحاجة وسخط الأبناء
ومدعوون نصفهم غاضب وغير راض عن الزواج والنصف الآخر
يداري ضحكات وهمسات السخرية ,
لكنه قد يكون هو أمل العروسين الوحيد في لحظات من الرحمة والمودة ,
إنه زواج الأب أو الأم بعد أن كبر الأبناء وتزوجوا
وأصبحت الوحدة وأمراض الشيخوخة والفراغ هي أصدقاء المسن
أو المسنة .
لكن الأبناء والمجتمع يقفون في كثير من الأحيان ضد هذا الزواج
بكل أسلحتهم .
والسؤال هنا لماذا ؟
وهو ما حاولنا معرفته رسائل تهدد بالحرمان
( م. ع ) رجل متقاعد في الخامسة والستين من العمر ,
يعيش بمفرده بعد وفاة زوجته منذ سبع سنوات
واستقرار ابنه في الخارج وزواج ابنته.
الوحدة كادت تمزقه لولا ان سمع عن امرأة أرملة في حاجة لرجل مثله
تماما , فعرض على شقيقها الأمر فوافق.
إلا أن أولادها رفضوا جميعا رغم تضحيتها بشبابها لأجلهم.
فقد ترملت في الثلاثين وانقطعت عن الدنيا لتربيتهم وتعليمهم ..
كذلك فهل أبناء الرجل الوحيد عندما علموا بقرار أبيهم ,
حيث أرسل له ابنه رسائل غاضبة تهدده بالحرمان من اتصالاته
ومن الأجازات السنوية التي يزوره خلالها ,
كذلك فعلت ابنته أيضا , فهما لا يتصوران أن أبوهما في هذه السن
يصبح حديثا للناس !؟
وهكذا فل مشروع الزواج وعادت الوحدة تخيم عليه حياته,
ولم يجد سوى كلمة واحدة يقولها لابنائه :
شكرا !
تبدو ردود فعل الأب والابنة قاسية وظالمة , ولكن هناك من يؤيدهم
ويدافع عن وجهات نظرهم يقول ( م . ا ) 29 سنة:
يصبح الأب أوالام بعد بلوغهما سن المعاش , وزواج الأبناء في مرتبة
عالية بالنسبة للأبناء.
فكيف أتصور أن يحل رجل آخر محل والدي وينام في حجرة نومه ؟
وكيف أتخيل أن هذا الرجل جاء ليعوض أمي شبابها أو لسنا نحن أبناءها
أو أحفادها أفضل تعويضا لها ؟!
وربما تعرضت السيدة في هذه السن لم يستغلها أو يتزوجها لغرض ما
توافق على الزواج تحت ضغط الاحتياج لعاطفي المتوهم
والذي تستطيع أن تشبعه بحب الأبناء .. حقا إنهم قد ينشغلون
بحياتهم وزوجاتهم وأولا
هم , لكن ذلك لا يعني أن تعرض نفسها لكلام الناس وكذلك هو الرجل
بعد الستين أو حتى السبعين ,
لا يستحب أن يتزوج بامرأة أخرى مهما اشتدت حاجته ,
فهناك الأبناء الذين يقدرون على خدمته .
أما إذا كان بلا أبناء ولا أقرباء مستعدين لرعايته فلا حرج في الزواج ..
ولكني شخصيا لا احب هذه الفكرة!
نعم سأزوج أمي
وتخالفه الرأي ( أم عبد الرحمن ) وهي معلمة في العقد الثالث من العمر ,
وتقول:
والدتي أرملة عمرها 58 سنة , تقدم لها الكثيرون بعد وفاة والدي
لكنها رفضت حتى نكمل جميعا تعليمنا ولا نتعرض لزوج أم يسيء معاملتنا ,
وقد تخرجنا جميعنا من الجامعة ولم يبق سوى أختي الصغرى في السنة
النهائية في كلية العلوم , ولو تزوجت أختي ورغبت والدتي في الزواج
فلن أمانع , لأننا جميعا مشغولون بحياتنا ..
فلماذا نتركها نهبا للوحدة والفراغ ؟!
والمهم أن يكون اختيارها سليما , وأنا لا أشك في رجاحة عقلها
ولا اعتبرها قاصرا فأضعها تحت وصايتي وأتحكم في حياتها
بينما حرصت هي دائما على أن تكون لي حرية الاختيار .
وزرعت في داخلي حب الحياة والتسامح مع الآخرين واحترام مشاعرهم.
تقول أم محمد والبالغة (52) عاماً تقدم لها رجل صالح،
عرف بالاستقامة وحب الخير، وقد وعد أن يقدم لها كل سبل الراحة
الزوجية، وأن يدعمها في حياتها ، بل ويدعم أبناءها إن احتاجوا لذلك،
وعلى الرغم من وجود الرغبة والفرح بداخل أم محمد والتي تشعر
أنها مازالت تقف في مفترق طرق تمد فيها الحياة لها يديها،
إلاّ أنها تشعر بحرج كبير من أبنائها وأحفادها،
فأم محمد تعيش مع خادمتها بمفردها في المنزل الذي تركه زوجها السابق
لأبنائه، ولها بعد مماته، بل وظلت تعيش حياة باردة وفارغة،
تنتظر زيارة أبنائها الخمسة في نهاية كل أسبوع برفقة أبنائهم،
يقضون وقتاً ممتعاً ويتناولون وجبة العشاء ثم يغادرون،
تاركين لها وحدتها من جديد، لتبقى تعد الأيام حتى نهاية الأسبوع
الذي قد يجمعها بأبنائها وربما تعذر البعض فلم يزرها إلاّ كل أسبوعين مرة!.
ووجدت أم محمد غضباً عارماً من أبنائها،
فابنها الكبير محمد هدد أن يقتل الخاطب، في حين ذكّر الابن الصغير
والدته بعمرها، وأنها أصبحت جدّة،
أما ابنتاها فانهارتا والدموع من أعينهما،
موجهين لها السؤال: ماذا سيقول عنا أزواجنا وأسرهم؟
فكرت أم محمد فوجدت أن قبولها بالزواج ستكون ضريبته خسارة أبنائها
الذين لم يجدوا مبرراً للرفض سوى الخجل من المجتمع ونظرة الناس
وماذا يقولون ؟
الصحبة بالزواج ضرورة للكبار
ويفسر الدكتور علي العقل ـ أخصائي نفسي ـ سبب محاربة كثير من الناس
لزواج المتقدمين في السن , قائلا:
عندما يتزوج الشاب فهو يبحث عن إرضاء الحاجة العاطفية بداخله
والرغبة الجسدية , كذلك فالمجتمع ينظر لزواج المسن على أنه عيب
أو ( قلة أدب ) وربما يعتقدون أنها فكرة مصدرها ( التخريف ) ؟!
لأن كثيرا من أفراد مجتمعنا ما زالوا يرون أن الهدف الوحيد من الزواج
هو الإنجاب , وما دام المسن لن ينجب فلماذا لا يتزوج؟!
وغالباً ما تكون العقبة الكبرى أمام المرأة الأرملة إذا رغبت في الزواج،
لأننا نعيش في مجتمع ذكري،
فالرجل في شيخوخته يستطيع أن يتجاوز هذه العقبة أحياناً.
وأعتقد أن الزواج في هذه المرحلة العمرية قد يكون مهماً جداً سواء للرجل
أو المرأة، فإذا كان الإنسان في شبابه يبحث عن مشاركة وصحبة
وسند فما باله وقد كبر سنه وبدأ يضعف ويحتاج للحب والرعاية
غير مدفوعة الثمن، يحتاج لإنسان يعوضه عن اللجوء لدار المسنين.
حيث يشعر هناك بمشاعر أسوء من الوحدة والفراغ..
أنه منبوذ في المجتمع ولم يعد صالحاً للحب وغير جدير بحياة كلها
احترام وتقدير.
ولذلك فالزواج في هذه المرحلة ضروري،
وأتمنى أن يقدر الكثير من الأبناء أهمية الزواج لهؤلاء الأناس الضعفاء.
وأن يدركوا أن الارتباط والزواج في هذه المرحلة ليس عيباً
أو فضيحة مخيفة، بل أن أحد الصحابة، رضوان الله عليهم،
قد عاش عمراً طويلاً وكان كلما توفيت زوجة له تزوج بغيرها بعد أيام قليلة،
حتى أنه تزوج وهو على فراش الموت، وعندما سألوه قال:
حتى ألقى الله متزوجاً، والمعنى أن الله لا يحب لنا أن نعيش حياة الوحدة
والعزوبية وأن الزواج مرضاة لله فهو نصف الدين.
ويتحدث الدكتور العقل عن أهم شروط زواج المسنين قائلاً:
يجب أن يختار الفرد سناً مناسبة له حتى يتوفر التفاهم ويكون الزوجان
على موجة واحدة وهي ما يفتقده المسن حـــيث أن الســن المتوسطة
من 20- 40- سنة تمثل أهم مرحلة عمرية وتكون الرأي العام في المجتمع،
بينما الأطفال والمسنون يعتبرون تحت حكم الآخرين.
لذلك نجد الأبناء يعارضون زواج الأم أو الأب إما خوفاً من مشاركة الزوجة
في الميراث أو لأنهم يعتبرون زواجهما عدم وفاء،
متجاهلين احتياجهم للمشاركة الوجدانية والعاطفية.
انتظرونا والجزء الثانى إن شاء الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق