زادك في الدنيا والآخرة
إنها الزاد والعتاد، والسند والقوة، ومفتاح في كل عمل، ذكرت في كتاب
الله تعالى 258 مرة في مواضع متعددة لأهميتها ولعظيم شأنها، وربطت
في أكثر العبادات حاجة لها، الصوم لا يكون صحيحاً إلا بها، والصلاة
لا يتحقق فيها الخشوع إلا بوجودها، والحج وسائر الأعمال هي مفتاحها..
ألا وهي .. “التقوى”.. زادك في الدنيا والآخرة .
.لقد أعدت الجنة ووجدت لأهل التقوى كما قال الله تعالى:
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
فكيف نغرسها في قلوبناوننميها بدواخلنا ؟؟
لننال الجنة في آخرتنا؟
انظر لنفسك هل وجدك الله حيث أمرك؟ وهل وجدك الله حيث يحبك أن
تكون؟ هل تركت ما نهاك الله عنه..؟ وخشيت من عقابه إذا عصــيته؟
إذا حصل معك هذا فأنت من أهل التقوى..الذين جعلوا مخافة الله زادهم
وعتادهم فتزودوا بالتقوى وارتحلوا في الدنيا نحو درب الآخرة.
لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التقوى وأوصى بها ومن أشهر
الأحاديث والتي حفظناها عن ظهر قلب قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
( اتق النار ولو بشق تمرة )
أي اجعل بينك وبين النار حاجزاً واقياً ولو كان هذا الحاجز شق تمرة..!
لذلك فإننا نوصي المسافر إذا هم بسفره بتقوى الله، ومن السنة الدعاء
للمسافر بالقول: “زودك الله التقوى” و في دعاء السفر نقول: “اللهم إنا
نسأل في سفرنا هذا البر والتقوى..” هذا وهو سفر في الدنيا فكيف
بالسفر الطويل ..؟
{ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التقوى }
درب نفسك على تقوى الله، في كل عمل وفي أبسط الأمور،
لقد قال أنس بن مالك للتابعين في زمانه إنكم لتعملون أعمالاً كنا نعدها
على زمن الرسول من المهلكات الموبقات، فكيف به إذا رآنا ؟ فاحرص
على أن يراك الله في كل مواضع الخير، وبين أهل الخير،
وفي ظلال الخير..
قال ابن القيم : التقوى ثلاث مراتب :
(1) حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
(2) حميتها عن المكروهات .
(3) الحمية عن الفضول وعما لا يعنى . وقد كان السلف الصالح يتقون
بعض المباحات خشية الوقوع في المحرمات , فيجعلون التقوى حائلاً
منيعاً من الوقوع فيما حرم الله ،
ونبشرك بثمرات ستجنيها من التقوى، وأعظمها معية الله تعالى للمتقين
حيث قال جل في علاه:
{ إن الله مع المتقين }
محبة الله لأهل التقوى:
{ إن الله يحب المتقين }
الصحبة الصالحة
{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }
فتح
باب الرزق وتفريج الكربات وإزاحة الهم والغم
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
وإليك مفتاح يقودك لتحقيق التقوى والفوز بها دعاء من الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم كان يدعو به
( اللهم آت نفـوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها )
رواه مسلم
اللهــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر
إنها الزاد والعتاد، والسند والقوة، ومفتاح في كل عمل، ذكرت في كتاب
الله تعالى 258 مرة في مواضع متعددة لأهميتها ولعظيم شأنها، وربطت
في أكثر العبادات حاجة لها، الصوم لا يكون صحيحاً إلا بها، والصلاة
لا يتحقق فيها الخشوع إلا بوجودها، والحج وسائر الأعمال هي مفتاحها..
ألا وهي .. “التقوى”.. زادك في الدنيا والآخرة .
.لقد أعدت الجنة ووجدت لأهل التقوى كما قال الله تعالى:
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
فكيف نغرسها في قلوبناوننميها بدواخلنا ؟؟
لننال الجنة في آخرتنا؟
انظر لنفسك هل وجدك الله حيث أمرك؟ وهل وجدك الله حيث يحبك أن
تكون؟ هل تركت ما نهاك الله عنه..؟ وخشيت من عقابه إذا عصــيته؟
إذا حصل معك هذا فأنت من أهل التقوى..الذين جعلوا مخافة الله زادهم
وعتادهم فتزودوا بالتقوى وارتحلوا في الدنيا نحو درب الآخرة.
لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التقوى وأوصى بها ومن أشهر
الأحاديث والتي حفظناها عن ظهر قلب قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:
( اتق النار ولو بشق تمرة )
أي اجعل بينك وبين النار حاجزاً واقياً ولو كان هذا الحاجز شق تمرة..!
لذلك فإننا نوصي المسافر إذا هم بسفره بتقوى الله، ومن السنة الدعاء
للمسافر بالقول: “زودك الله التقوى” و في دعاء السفر نقول: “اللهم إنا
نسأل في سفرنا هذا البر والتقوى..” هذا وهو سفر في الدنيا فكيف
بالسفر الطويل ..؟
{ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التقوى }
درب نفسك على تقوى الله، في كل عمل وفي أبسط الأمور،
لقد قال أنس بن مالك للتابعين في زمانه إنكم لتعملون أعمالاً كنا نعدها
على زمن الرسول من المهلكات الموبقات، فكيف به إذا رآنا ؟ فاحرص
على أن يراك الله في كل مواضع الخير، وبين أهل الخير،
وفي ظلال الخير..
قال ابن القيم : التقوى ثلاث مراتب :
(1) حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات.
(2) حميتها عن المكروهات .
(3) الحمية عن الفضول وعما لا يعنى . وقد كان السلف الصالح يتقون
بعض المباحات خشية الوقوع في المحرمات , فيجعلون التقوى حائلاً
منيعاً من الوقوع فيما حرم الله ،
ونبشرك بثمرات ستجنيها من التقوى، وأعظمها معية الله تعالى للمتقين
حيث قال جل في علاه:
{ إن الله مع المتقين }
محبة الله لأهل التقوى:
{ إن الله يحب المتقين }
الصحبة الصالحة
{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }
فتح
باب الرزق وتفريج الكربات وإزاحة الهم والغم
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
وإليك مفتاح يقودك لتحقيق التقوى والفوز بها دعاء من الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم كان يدعو به
( اللهم آت نفـوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
أنت وليها ومولاها )
رواه مسلم
اللهــم إنا نعوذ بك من عذاب القبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق