شرح الدعاء (53)
(يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)([1]).
عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ
قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ
عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا
كَيْفَ يَشَاءُ)([2]).
وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت:
يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟
فقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ
عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ)([3]) .
وقوله: (إن قلوب) تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم وهي أن قلوب
العباد بين إصبعين من أصابعه، من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه، فينبغي
للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة التي تتعلق بأجل مقامات العبودية .
([1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى الأنصاري، برقم
3522، وأحمد، 18/100، برقم 12107، والحاكم، 1/525، و528،
وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/309،
وصحيح الترمذي، 3/171. وقد قالت أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
(كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم )
([2]) الترمذي، كتاب القدر، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن،
برقم 2140، وأحمد، 19/ 160، برقم 12107، ومصنف بن أبي شيبة،
11/ 36، برقم 31044، وشعب الإيمان للبيهقي، 2/ 209، ومسند
أبي يعلى، 6/ 359، والمختارة للضياء المقدسي، 2/ 458،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2140.
([3]) مسند أحمد، 41/ 151، برقم 24604، وسنن النسائي الكبرى،
كتاب صفة الصلاة، الاستغفار بعد التسليم، 4/ 414، برقم 7690 من حديث
النواس بن سمعان، وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية،
برقم 199، ومستدرك الحاكم، 1/ 525، وصحيح ابن حبان، 1/ 135،
والأسماء والصفات للبيهقي، ص 322، وهناك روايات عن أم سلمة ،
وعن سبرة بن فاتك الأسدي، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه،
برقم 165، وغيره.
(يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)([1]).
عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ:
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ
قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ
عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا
كَيْفَ يَشَاءُ)([2]).
وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت:
يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟
فقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ
عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ)([3]) .
وقوله: (إن قلوب) تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم وهي أن قلوب
العباد بين إصبعين من أصابعه، من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه، فينبغي
للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة التي تتعلق بأجل مقامات العبودية .
([1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى الأنصاري، برقم
3522، وأحمد، 18/100، برقم 12107، والحاكم، 1/525، و528،
وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/309،
وصحيح الترمذي، 3/171. وقد قالت أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
(كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم )
([2]) الترمذي، كتاب القدر، باب ما جاء أن القلوب بين أصبعي الرحمن،
برقم 2140، وأحمد، 19/ 160، برقم 12107، ومصنف بن أبي شيبة،
11/ 36، برقم 31044، وشعب الإيمان للبيهقي، 2/ 209، ومسند
أبي يعلى، 6/ 359، والمختارة للضياء المقدسي، 2/ 458،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2140.
([3]) مسند أحمد، 41/ 151، برقم 24604، وسنن النسائي الكبرى،
كتاب صفة الصلاة، الاستغفار بعد التسليم، 4/ 414، برقم 7690 من حديث
النواس بن سمعان، وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية،
برقم 199، ومستدرك الحاكم، 1/ 525، وصحيح ابن حبان، 1/ 135،
والأسماء والصفات للبيهقي، ص 322، وهناك روايات عن أم سلمة ،
وعن سبرة بن فاتك الأسدي، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه،
برقم 165، وغيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق