لماذا نعطى الطفل مصروفا؟
بالرغم من ان الأبوين يُحولان جزءًا كبيرًا من ميزانية البيت لحساب الطفل،
تستنفذ فى غذائه وكسائه وتكاليف الدراسة والعلاج..إلا ان الطفل لا يشعر
بتكلفة لوازم حياته ولا يفهم العلاقة بين احتياجاته المختلفة والمال..وهو
يشعر بان احتياجاته ليست من مسئوليته بل هى مسؤلية الوالدين، وما عليه
الا ان يطلب بثقة متطلعا الى التنفيذ الفورى دون ان يوازن بين الدخل
والمنصرف ودون ان يرتب الاولويات فهذا هو دور الكبار.
لماذا نعطى الطفل مصروفا؟
خلال سنوات ما قبل المدرسة، غالبا ما يطلب الطفل اللعبة او الحلوى،
ولا يهمه ان يقوم بشراءها بنفسه، أو ان يختار نوعيتها، وغالبا ما يُحضر
له الأبوان احتياجاته دون ان يشترك (هو) فى الاختيار ولكن بدخول الطفل
المدرسة تبدأ ظهور احتياجات اخرى لدى الطفل:
احتياج أن يشعر بالملكية والنفوذ
احتياج أن يشعر بان له حرية الاختيار
احتياج أن يستمتع بالشراء
احتياج أن يُجرب بنفسه أشياء جديدة
هذه الاحتياجات لازمة للنمو النفسى الطبيعى للطفل، ويمكن من خلال اعطاء
الطفل مصروفا مناسبا أن نلبى هذه الاحتياجات المهمة لبناء شخصية الطفل.
هل لا نعطى الطفل مصروفا إلا بناء على طلبه؟
هناك طفل لا يهتم بان يشترى ويفضل أن ياخذ معه حلوى من البيت..
والأمر يختلف من طفل الى ىخر، بل ويختلف من مرحلة الى اخرى عند
نفس الطفل..ولكن ان عاجلا او آجلا فسوف يطلب الطفل مصروفا سواء
عن احتياج للشراء او محاكاة وتشبها بزملائه او تلبية لاحتيجات نفسية.
ويمكننا ان ننتظر حتى يطلب الطفل مصروفه بنفسه، او ننبه الطفل
الى امكانية اعطائه مصروفا، ونستطلع رغبته فى شراء احتياجاته بنفسه،
بل وندربه على الذهاب الى محل الحلوى وحده للاختبار دون الاعتماد
علينا..وكذلك الحال بالنسبة لشراء ملابسه حيث نبدا فى اشراكه بالراى
فى اختيار النوعية والالوان كى ننمى لديه ملكة التذوق وحرية الاختيار
وقدرة تحديد ما يريد بالضبط ، وقدرة صنع القرار.
بالرغم من ان الأبوين يُحولان جزءًا كبيرًا من ميزانية البيت لحساب الطفل،
تستنفذ فى غذائه وكسائه وتكاليف الدراسة والعلاج..إلا ان الطفل لا يشعر
بتكلفة لوازم حياته ولا يفهم العلاقة بين احتياجاته المختلفة والمال..وهو
يشعر بان احتياجاته ليست من مسئوليته بل هى مسؤلية الوالدين، وما عليه
الا ان يطلب بثقة متطلعا الى التنفيذ الفورى دون ان يوازن بين الدخل
والمنصرف ودون ان يرتب الاولويات فهذا هو دور الكبار.
لماذا نعطى الطفل مصروفا؟
خلال سنوات ما قبل المدرسة، غالبا ما يطلب الطفل اللعبة او الحلوى،
ولا يهمه ان يقوم بشراءها بنفسه، أو ان يختار نوعيتها، وغالبا ما يُحضر
له الأبوان احتياجاته دون ان يشترك (هو) فى الاختيار ولكن بدخول الطفل
المدرسة تبدأ ظهور احتياجات اخرى لدى الطفل:
احتياج أن يشعر بالملكية والنفوذ
احتياج أن يشعر بان له حرية الاختيار
احتياج أن يستمتع بالشراء
احتياج أن يُجرب بنفسه أشياء جديدة
هذه الاحتياجات لازمة للنمو النفسى الطبيعى للطفل، ويمكن من خلال اعطاء
الطفل مصروفا مناسبا أن نلبى هذه الاحتياجات المهمة لبناء شخصية الطفل.
هل لا نعطى الطفل مصروفا إلا بناء على طلبه؟
هناك طفل لا يهتم بان يشترى ويفضل أن ياخذ معه حلوى من البيت..
والأمر يختلف من طفل الى ىخر، بل ويختلف من مرحلة الى اخرى عند
نفس الطفل..ولكن ان عاجلا او آجلا فسوف يطلب الطفل مصروفا سواء
عن احتياج للشراء او محاكاة وتشبها بزملائه او تلبية لاحتيجات نفسية.
ويمكننا ان ننتظر حتى يطلب الطفل مصروفه بنفسه، او ننبه الطفل
الى امكانية اعطائه مصروفا، ونستطلع رغبته فى شراء احتياجاته بنفسه،
بل وندربه على الذهاب الى محل الحلوى وحده للاختبار دون الاعتماد
علينا..وكذلك الحال بالنسبة لشراء ملابسه حيث نبدا فى اشراكه بالراى
فى اختيار النوعية والالوان كى ننمى لديه ملكة التذوق وحرية الاختيار
وقدرة تحديد ما يريد بالضبط ، وقدرة صنع القرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق