تعرف على تلسكوب هابل وتفاصيل اكتشافه للفضاء خلال ثلاثين عاما
تحتفل وكالة ناسا الأمريكية فى هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لإطلاق تلسكوب هابل الفضائي، الذى وصل للفضاء على متن مكوك الفضاء
ديسكفري التابع لناسا في 24 أبريل 1990، وتم نشره في مدار حول الأرض بعد ذلك بيوم، وفى تلك الأيام الأولى كانت الصور الأولى للتلسكوب ضبابية،
وهي مشكلة تتبعها أعضاء الفريق، واكتشف خلل في مرآة هابل الأساسية.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، حل رواد الفضاء الذين قاموا بالسير في الفضاء هذه المشكلة في ديسمبر 1993،
واستمروا في العودة للإصلاح أو الحديث لهابل في أربع مهمات مكوكية فضائية إضافية بين عامي 1997 و 2009.
وقام رواد الفضاء بتثبيت بعض أقوى وأهم أدوات هابل، بما في ذلك الكاميرا المتقدمة للاستطلاعات في 2002، وكاميرا مجال واسع 3 في عام 2009.
جاءت أبرز الإنجازات العلمية التي تمكن من عملها هابل في أواخر التسعينات، عندما اكتشف علماء الفلك الذين يدرسون
ملاحظات هابل حول انفجارات النجوم، أن معدل توسع الكون يتسارع.
فيما أدى هذا الاكتشاف إلى افتراض قوة غامضة طاردة تدعى الطاقة المظلمة، والتي تشكل على ما يبدو حوالي 70 ٪ من الكون،
وحصل الثلاثة علماء عام 2011 جائزة نوبل في الفيزياء.
كما أن التلسكوب له العديد من اللقطات الكونية، حيث أبرز قدرته على إشراك الناس في جميع أنحاء العالم بعلوم الفضاء،
ومشاركتهم جمال وعجائب الكون، فهذا جزء كبير من إرث هابل أيضًا.
ولعل من بين الاكتشافات الأُخرى التي أظهرها هابل هو قرص Proplyd في سديم الجبار، والأدلة على
وجود كواكب خارج المجموعة الشَّمسية تدُور حول نُجُوم شبيهة بالشَّمس، وذلك بجانب دراسته للنجوم المنفجرة
ومحاولات تحديد عمر الكون وكذلك سرعة توسعه.
تحتفل وكالة ناسا الأمريكية فى هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لإطلاق تلسكوب هابل الفضائي، الذى وصل للفضاء على متن مكوك الفضاء
ديسكفري التابع لناسا في 24 أبريل 1990، وتم نشره في مدار حول الأرض بعد ذلك بيوم، وفى تلك الأيام الأولى كانت الصور الأولى للتلسكوب ضبابية،
وهي مشكلة تتبعها أعضاء الفريق، واكتشف خلل في مرآة هابل الأساسية.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، حل رواد الفضاء الذين قاموا بالسير في الفضاء هذه المشكلة في ديسمبر 1993،
واستمروا في العودة للإصلاح أو الحديث لهابل في أربع مهمات مكوكية فضائية إضافية بين عامي 1997 و 2009.
وقام رواد الفضاء بتثبيت بعض أقوى وأهم أدوات هابل، بما في ذلك الكاميرا المتقدمة للاستطلاعات في 2002، وكاميرا مجال واسع 3 في عام 2009.
جاءت أبرز الإنجازات العلمية التي تمكن من عملها هابل في أواخر التسعينات، عندما اكتشف علماء الفلك الذين يدرسون
ملاحظات هابل حول انفجارات النجوم، أن معدل توسع الكون يتسارع.
فيما أدى هذا الاكتشاف إلى افتراض قوة غامضة طاردة تدعى الطاقة المظلمة، والتي تشكل على ما يبدو حوالي 70 ٪ من الكون،
وحصل الثلاثة علماء عام 2011 جائزة نوبل في الفيزياء.
كما أن التلسكوب له العديد من اللقطات الكونية، حيث أبرز قدرته على إشراك الناس في جميع أنحاء العالم بعلوم الفضاء،
ومشاركتهم جمال وعجائب الكون، فهذا جزء كبير من إرث هابل أيضًا.
ولعل من بين الاكتشافات الأُخرى التي أظهرها هابل هو قرص Proplyd في سديم الجبار، والأدلة على
وجود كواكب خارج المجموعة الشَّمسية تدُور حول نُجُوم شبيهة بالشَّمس، وذلك بجانب دراسته للنجوم المنفجرة
ومحاولات تحديد عمر الكون وكذلك سرعة توسعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق