انخفاض مستوى الأوزون فوق القطب الشمالى
أعلن خبراء وكالة الفضاء الأمريكية عن انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالى،
حيث أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أنه انخفض فى 12 مارس 2020 إلى 205 وحدة دوبسون.
ويذكر أن طبقة الأوزون تقع على ارتفاع 11-40 كيلومترا فوق سطح الأرض، وتمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة،
التى تلحق الأضرار بالنباتات والحيوانات والبشر مسببة إعتام عدسة العين وسرطان الجلد وإضعاف جهاز المناعة.
وبخلاف القطب الجنوبى، حيث سنويا فى شهرى سبتمبر وأكتوبر خلال موسم الربيع فى النصف الجنوبى للكرة الأرضية يظهر
"ثقب" حقيقى للأوزون تستخدم ناسا للتعبير عنه مصطلح "استنفاد" طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي،
وللمقارنة ينخفض مستوى الأوزون فوق القطب الجنوبى إلى 120 وحدة دوبسون، أما فى القطب الشمالى
فتنخفض عادة إلى 240 وحدة دوبسون.. ولكن فى هذه السنة انخفض ألى مستوى قياسي.
ويقول بول نيومان كبير خبراء علوم الأرض فى مركز جودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا:
"هذا المستوى المنخفض لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالى يحدث مرة كل عشر سنوات، ولكن من الملاحظ
عادة تبلغ طبقة الأوزون أعلى مستوى فى شهرى مارس وأبريل فوق القطب الشمالي".
ووفقا للخبراء هذا الانخفاض فى مستوى طبقة الأوزون فوق القطب الشمالى ناتج عن مجموعة عوامل نشأت
نتيجة ضعف غير طبيعى لـ "موجات" أحداث فى الطبقات العليا للغلاف الجوى خلال أشهر ديسمبر-مارس،
هذه الموجات تسيطر على حركة الهواء فى الطبقات العليا للغلاف الجوى، مماثلة للتى نلاحظها فى الطبقات السفلى للغلاف الجوي.
وعادة ترتفع هذه الموجات من الطبقات السفلى للغلاف الجوى إلى الأعلى عند خطوط العرض الوسطى
وتدمر حدود الرياح القطبية التى تدور حول القطب الشمالى، وتجلب معها الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى،
لتضاف إلى مخزونه فوق القطب الشمالى، إضافة إلى أنها تساعد على تسخين الهواء فوق القطب
. ولكن فى درجات الحرارة المرتفعة، تنشأ ظروف غير ملائمة لتكوين سحب قطبية ستراتوسفيرية تنتج الكلور الذى يشارك فى تفاعلات استنفاد الأوزون.
ويشير الخبراء، إلى أن هذه العمليات المؤثرة فى ظاهرة "الموجات" خلال أشهر ديسمبر 2019 -مارس 2020 كانت ضعيفة،
أى لم تجلب الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى إلى القطب الشمالى كما يحصل عادة.
ويقول نيومان، "لا نعلم سبب هذه الضعف، ولكننا نعلم إذا لم نتوقف عن إطلاق
مركبات الكلوروفلوروكربون العضوية إلى الغلاف الجوى وفق معادة مونتريال لكانت النتيجة أسوأ بكثير".
أعلن خبراء وكالة الفضاء الأمريكية عن انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالى،
حيث أظهر تحليل بيانات الأقمار الصناعية أنه انخفض فى 12 مارس 2020 إلى 205 وحدة دوبسون.
ويذكر أن طبقة الأوزون تقع على ارتفاع 11-40 كيلومترا فوق سطح الأرض، وتمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة،
التى تلحق الأضرار بالنباتات والحيوانات والبشر مسببة إعتام عدسة العين وسرطان الجلد وإضعاف جهاز المناعة.
وبخلاف القطب الجنوبى، حيث سنويا فى شهرى سبتمبر وأكتوبر خلال موسم الربيع فى النصف الجنوبى للكرة الأرضية يظهر
"ثقب" حقيقى للأوزون تستخدم ناسا للتعبير عنه مصطلح "استنفاد" طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي،
وللمقارنة ينخفض مستوى الأوزون فوق القطب الجنوبى إلى 120 وحدة دوبسون، أما فى القطب الشمالى
فتنخفض عادة إلى 240 وحدة دوبسون.. ولكن فى هذه السنة انخفض ألى مستوى قياسي.
ويقول بول نيومان كبير خبراء علوم الأرض فى مركز جودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا:
"هذا المستوى المنخفض لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالى يحدث مرة كل عشر سنوات، ولكن من الملاحظ
عادة تبلغ طبقة الأوزون أعلى مستوى فى شهرى مارس وأبريل فوق القطب الشمالي".
ووفقا للخبراء هذا الانخفاض فى مستوى طبقة الأوزون فوق القطب الشمالى ناتج عن مجموعة عوامل نشأت
نتيجة ضعف غير طبيعى لـ "موجات" أحداث فى الطبقات العليا للغلاف الجوى خلال أشهر ديسمبر-مارس،
هذه الموجات تسيطر على حركة الهواء فى الطبقات العليا للغلاف الجوى، مماثلة للتى نلاحظها فى الطبقات السفلى للغلاف الجوي.
وعادة ترتفع هذه الموجات من الطبقات السفلى للغلاف الجوى إلى الأعلى عند خطوط العرض الوسطى
وتدمر حدود الرياح القطبية التى تدور حول القطب الشمالى، وتجلب معها الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى،
لتضاف إلى مخزونه فوق القطب الشمالى، إضافة إلى أنها تساعد على تسخين الهواء فوق القطب
. ولكن فى درجات الحرارة المرتفعة، تنشأ ظروف غير ملائمة لتكوين سحب قطبية ستراتوسفيرية تنتج الكلور الذى يشارك فى تفاعلات استنفاد الأوزون.
ويشير الخبراء، إلى أن هذه العمليات المؤثرة فى ظاهرة "الموجات" خلال أشهر ديسمبر 2019 -مارس 2020 كانت ضعيفة،
أى لم تجلب الأوزون من مناطق الستراتوسفير الأخرى إلى القطب الشمالى كما يحصل عادة.
ويقول نيومان، "لا نعلم سبب هذه الضعف، ولكننا نعلم إذا لم نتوقف عن إطلاق
مركبات الكلوروفلوروكربون العضوية إلى الغلاف الجوى وفق معادة مونتريال لكانت النتيجة أسوأ بكثير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق