كيف تغرس المبادئ الطيبة فى طفلكما؟
يتمنى كل آب وكل أم أن يشب أبناؤهما متمتعين بالأخلاق الحميدة والصفات
الجميلة، لذلك فهما يبذلان أقصى جهودهما لغرس جذور المبادئ الطيبة
فى نفوسهم من الصغر، بحيث تصبح طباعهم وصفاتهم
وطريقة تعاملهم مع من حولهم، صالحة وناجحة.
فكيف يُقبل الطفل على التعليم والتوجيه لسلوكه؟
فى بداية مراحل الطفل، تعنى الأخلاق الطيبة له تنفيذ توصياتكما وطاعتكما،
ثم تبدأ مرحلة الفهم، والادراك، والتفكير للطفل، فيظهر عدم الطاعة، والعند
نحو كثير من السلوكيات. لذلك فمن المهم غرس القواعد والمبادئ الأخلاقية
عند الأطفال تدريجيا، وبلا ملل او تراجع حتى يصبح سلوكه الطيب سمة
فى سماته حتى فى حالة عدم وجودكما.
فمن المهم مثلا أن يتعلم الطفل منذ نشاته، الصدق فى القول والفعل،
وهو لن يتعلم هذا السلوك الا اذا وجد القدوة امامه، وبخاصة من والديه،
بحيث لا يغيران من كلامهما او سلوكهما، ومبادئهما معه
او مع الآخرين.
الصراحة:
يجب التفرقة بين الصراحة وعدم قول الصدق فى مراحل نمو الطفل الاولى،
وحتى سن السابعة او الثامنة، فالطفل فى هذا السن تختلط عليه الامور، فهو
لا يستطيع التفرقة بين ما يتخيله وبين الحقيقة، لذلك يجب عدم وصفه بانه
"كذاب". وتوجيهه الى الصدق والصراحة بلا تهديد او تخويف اذا كرر
السلوك نفسه مرة اخرى، حتى يعتاد قول الحق.
احترام ملكيات الآخرين:
فالطفل حتى سن الثانية ينزع الى حب التملك والاستئثار باى شئ تقع عليه
يداه، فهو لا يستطيع أن يفرق بين أشيائه وأشياء الآخرين، فيشعر مثلا
اذا امسك بلعبة غيره انها لبعته طالما انه هو الذى يمسكها.
وتتلاشى هذه النزعة تدريجيا كلما كبر الطفل، ونبهه والداه الى حقوقه،
وأيضا الى حقوق غيره. ويتم ذلك بافهامه بصورة عملية، وذلك فى موقف
يتشاجر فيه مع طفل أخر لياخذ لعبته منه، وفى هذه الحالة يتم شرح الامر
بهدوء وبساطة بلا صياح، او عنف، او اخذ اللعبة عنوة منه، مع ضرورة
اعطاءه اى شئ يلفت نظره كبديل عن اللعبة التى يمسكها.
وتحتاج هذه الطريقة الى المتابعة دائما، والصبر
لان الطفل لن يغير من سلوكه فى يوم وليلة.
احترام النفس:
ينشأ الطفل وحتى سن الرابعة تقريبا وهو يرى العالم من خلال والديه، فاذا
رضيا عن تصرفاته عرف انه يفعل الحق، واذا غضبا عرف ان سلوكه
لا يرضيهما، دون أن يفهم او يفرق بين الصواب والخطأ، ويستمر الطفل
على هذا السلوك الى ان يستطيع الفهم، والادراك والتفرقة بين ما هو صحيح
وما هو خطأ.
وهذه المرحلة تحتاج منكما الى المتابعة المستمرة مع الثبات والاتفاق
على الأسس والمبادئ، بحيث يدركها الطفل ويحفظها جيدا، فينمو ويكبر
وهى ثابتة فى فكره، بحيث تصبح هى مبادئه وأخلاقة الطيبة، فيتعلم ان
يتصرف بحكمة وتعقل، ليس لانه يخاف من احد، او لانه يخشى العقاب
وانما ليشعر بالرضا عن ذاته والاحترام لنفسه.
يتمنى كل آب وكل أم أن يشب أبناؤهما متمتعين بالأخلاق الحميدة والصفات
الجميلة، لذلك فهما يبذلان أقصى جهودهما لغرس جذور المبادئ الطيبة
فى نفوسهم من الصغر، بحيث تصبح طباعهم وصفاتهم
وطريقة تعاملهم مع من حولهم، صالحة وناجحة.
فكيف يُقبل الطفل على التعليم والتوجيه لسلوكه؟
فى بداية مراحل الطفل، تعنى الأخلاق الطيبة له تنفيذ توصياتكما وطاعتكما،
ثم تبدأ مرحلة الفهم، والادراك، والتفكير للطفل، فيظهر عدم الطاعة، والعند
نحو كثير من السلوكيات. لذلك فمن المهم غرس القواعد والمبادئ الأخلاقية
عند الأطفال تدريجيا، وبلا ملل او تراجع حتى يصبح سلوكه الطيب سمة
فى سماته حتى فى حالة عدم وجودكما.
فمن المهم مثلا أن يتعلم الطفل منذ نشاته، الصدق فى القول والفعل،
وهو لن يتعلم هذا السلوك الا اذا وجد القدوة امامه، وبخاصة من والديه،
بحيث لا يغيران من كلامهما او سلوكهما، ومبادئهما معه
او مع الآخرين.
الصراحة:
يجب التفرقة بين الصراحة وعدم قول الصدق فى مراحل نمو الطفل الاولى،
وحتى سن السابعة او الثامنة، فالطفل فى هذا السن تختلط عليه الامور، فهو
لا يستطيع التفرقة بين ما يتخيله وبين الحقيقة، لذلك يجب عدم وصفه بانه
"كذاب". وتوجيهه الى الصدق والصراحة بلا تهديد او تخويف اذا كرر
السلوك نفسه مرة اخرى، حتى يعتاد قول الحق.
احترام ملكيات الآخرين:
فالطفل حتى سن الثانية ينزع الى حب التملك والاستئثار باى شئ تقع عليه
يداه، فهو لا يستطيع أن يفرق بين أشيائه وأشياء الآخرين، فيشعر مثلا
اذا امسك بلعبة غيره انها لبعته طالما انه هو الذى يمسكها.
وتتلاشى هذه النزعة تدريجيا كلما كبر الطفل، ونبهه والداه الى حقوقه،
وأيضا الى حقوق غيره. ويتم ذلك بافهامه بصورة عملية، وذلك فى موقف
يتشاجر فيه مع طفل أخر لياخذ لعبته منه، وفى هذه الحالة يتم شرح الامر
بهدوء وبساطة بلا صياح، او عنف، او اخذ اللعبة عنوة منه، مع ضرورة
اعطاءه اى شئ يلفت نظره كبديل عن اللعبة التى يمسكها.
وتحتاج هذه الطريقة الى المتابعة دائما، والصبر
لان الطفل لن يغير من سلوكه فى يوم وليلة.
احترام النفس:
ينشأ الطفل وحتى سن الرابعة تقريبا وهو يرى العالم من خلال والديه، فاذا
رضيا عن تصرفاته عرف انه يفعل الحق، واذا غضبا عرف ان سلوكه
لا يرضيهما، دون أن يفهم او يفرق بين الصواب والخطأ، ويستمر الطفل
على هذا السلوك الى ان يستطيع الفهم، والادراك والتفرقة بين ما هو صحيح
وما هو خطأ.
وهذه المرحلة تحتاج منكما الى المتابعة المستمرة مع الثبات والاتفاق
على الأسس والمبادئ، بحيث يدركها الطفل ويحفظها جيدا، فينمو ويكبر
وهى ثابتة فى فكره، بحيث تصبح هى مبادئه وأخلاقة الطيبة، فيتعلم ان
يتصرف بحكمة وتعقل، ليس لانه يخاف من احد، او لانه يخشى العقاب
وانما ليشعر بالرضا عن ذاته والاحترام لنفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق