أليس الله بأعلم بالشاكرين
قال تعالى :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }
قال ابن القيم رحمه الله :
" فالرب سبحانه إذا عَلِمَ من مَحَلٍّ أهليَّةً لفضله ومحبته ومعرفته وتوحيده،
حبَّبَ إليه ذلك ووضعه فيه وكتبه في قلبه ووفقه له وأعانه عليه ويسر له
طرقه وأغلق دونه الأبواب التي تحول بينه وبين ذلك
ثم تولاه بلطفه وتدبيره وتيسيره وتربيته أحسن من تربية الوالد الشفيق
الرحيم المحسن لولده الذي هو أحب شيء إليه
فلا يزال يعامله بلطفه ويختصه بفضله ، ويؤثره برحمته ، ويمده بمعونته ،
ويؤيده بتوفيقه ، ويريه مواقع إحسانه إليه ، وبره به ،
فيزداد العبد به معرفة ، وله محبة ، وإليه إنابة وعليه توكلا ،
ولا يتولى معه غيره ولا يعبد معه سواه
وهذا هو الذي عرف قدر النعمة وعرف المنعم
وأقر بنعمته وصرفها في مرضاته".
اللهم اجعلنا منهم.
اللهم تولنا برحمتك وفضله ولطفك يا كريم
قال تعالى :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }
قال ابن القيم رحمه الله :
" فالرب سبحانه إذا عَلِمَ من مَحَلٍّ أهليَّةً لفضله ومحبته ومعرفته وتوحيده،
حبَّبَ إليه ذلك ووضعه فيه وكتبه في قلبه ووفقه له وأعانه عليه ويسر له
طرقه وأغلق دونه الأبواب التي تحول بينه وبين ذلك
ثم تولاه بلطفه وتدبيره وتيسيره وتربيته أحسن من تربية الوالد الشفيق
الرحيم المحسن لولده الذي هو أحب شيء إليه
فلا يزال يعامله بلطفه ويختصه بفضله ، ويؤثره برحمته ، ويمده بمعونته ،
ويؤيده بتوفيقه ، ويريه مواقع إحسانه إليه ، وبره به ،
فيزداد العبد به معرفة ، وله محبة ، وإليه إنابة وعليه توكلا ،
ولا يتولى معه غيره ولا يعبد معه سواه
وهذا هو الذي عرف قدر النعمة وعرف المنعم
وأقر بنعمته وصرفها في مرضاته".
اللهم اجعلنا منهم.
اللهم تولنا برحمتك وفضله ولطفك يا كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق