سيضىء الدش النيزكى Eta Aquariids السماء، حيث سيشهد عشرات الشهب في الساعة خلال ذروته يوم الثلاثاء المقبل،
ويتم إنشاء هذا النوع من الدش النيزكى من الحطام الذي خلفه مذنب هالي، ويحدث كل عام من منتصف أبريل حتى نهاية مايو،
وسيكون مرئيا بداية من اليوم الأحد حتى وصوله للذروة يوم الثلاثاء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول علماء الفلك إن على الراغبين فى مشاهدة الدش النيزكى ضرورة
الحصول على كرسي مريح والاستعداد للجلوس في الخارج لساعات، كما لن يكونوا بحاجة إلى مناظير أو تلسكوب.
كما أنه تم تسمية Eta Aquariids على اسم كوكبة Aquarius لأنها تسقط من تلك النقطة في السماء، وعلى وجه التحديد النجم Eta Aquarii.
ويجب على الراغبين في رصد الحدث العثور على موقع آمن بعيدًا عن أضواء الشوارع ومصادر التلوث الضوئي الأخرى،
ومن الأفضل رؤية الدش النيزكي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ولكن سيكون مرئيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ولكن ليس بنفس الوضوح.
ولعل أفضل طريقة للمشاهدة، وفقًا لوكالة ناسا، هي الاستلقاء على ظهرك والنظر إلى الأعلى بشكل مستقيم حيث يمنحك عرضًا أوسع للسماء بدون إجهاد رقبتك.
وتعد النيازك هي قطع من الحطام تدخل إلى الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 148000 ميل في الساعة، ولأنها تفعل ذلك تتبخر
وتتسبب في ظهور شرائط من الضوء، والتي تعد ومضات حبيبات الغبار التي تحترق في الغلاف الجوي خلفها بينما تمر الأرض بمسار المذنب.
هذا هو سبب ظهورها في تواريخ معينة والعودة سنويًا، لأن هذه المذنبات موجودة في مدار وتترك حطامًا في أجزاء معينة من الفضاء،
وكذلك تشتهر النيازك بسرعتها، حيث تدخل الغلاف الجوي للأرض سريعا.
ولا ينتج دش Eta Aqauriids عددًا كبيرًا من النجوم في الساعة بالنسبة لأنواع أخرى، لكن علماء الفلك
يقولون إنهم سيكونون ساطعين وذات إشراق كبير عن غيرها من الشهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق