وتدبروا(318)
فكما أن من تعامى في حياته صلى الله عليه وسلم
عن نبع الماء من بين أصابعه وغير ذلك من معجزاته ملوم مدحور،
ومأزور غير مأجور فكذلك من تعامى عن آيات الكتاب،
وكأن لم يقرع أذنه قارع، فهو من هذا الباب؛
ولهذا نبّه تعالى بقوله: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق