الخبيئة مع الله (07)
وقال ابن الجوزي أيضا: "لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت
ويتخشع في نفسه ولباسه والقلوب تنبو عنه، وقدره في الناس ليس بذاك،
ورأيت من يلبس فاخر الثياب وليس له كبير نفل ولا تخشع، والقلوب تتهافت
على محبته؛ فتدبرت السبب فوجدته السريرة".
قال محمد بن واسع: "من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح
آخرته أصلح الله له دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه
وبين الناس".
قال بعضهم: "ما ابتلي المؤمن ببلية شر من المعصية الخفية،
ولا أوتي دواءً خيرا من طاعة الخفاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق