إنما العلم الخشية
من أقوال أ. وجدان العلي
حكمــــــة
"يا فاطمةُ بنتَ محمد! سليني من مالي ما شئتِ،
لا أُغني عنكِ من الله شيئًا".
سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم نسبتك صورةً أو معنًى إلى شيخ،
والمكاثرة باسمه، أو صورته، لن تغني عنك من الله شيئًا. وإن نسبة المرء
إلى مُعظَّمٍ توجب عند البصير الذي يعلم موقفه بين يدي الله، زيادةَ رعاية
وحسنَ خُلق وأدبًا في اللفظ وبُعدًا عن الأسواء ظاهرًا وباطنًا،. ويا أخي!
إن العلم لا يقاس بفصاحة اللسان ولا طوله، ولا بالتحريش بين عباد الله،
والتنابز بالألقاب، والخوض في أعراض حملة العلم لخطأ أو ضلالة حتى!
وإنما العلم الخشية، إنما العلم الخشية. ومن حاقَقَ نفسه وعرفها، وعرف
ستر الله عليه ومنته، خشي والله أن يمسَّ أحدًا بسوء، وارتجف قلبه قبل
اللفظة والكلمة، ونأى بعيدًا عن الخوض في أوحال القيل والقال!
"ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين
آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم"
الاثنين، 15 فبراير 2021
إنما العلم الخشية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق