الزوجة التاركة للصلاة
السائل:
يقول: هذه الزوجة المعقود قراني عليها الآن لا تطيع أمري ولا تؤدي
الصلاة، وكان هذا شرط لي قبل عقد القران، فبعد العقد تمردت علي، فتركتها
منذ خمسة عشر شهراً، فما حكم الشرع في هذه الزوجة المتمردة علي،
أفتوني؟
الجواب:
التي لا تصلي لا تعتبر مسلمة بل تعتبر كافرة في أصح قولي العلماء؛ لأن
ترك الصلاة كفر أكبر؛ لأنها عمود الإسلام، وقد صح
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر )
وهذا يعم الرجال والنساء، والصحيح أنه كفر أكبر، هذا هو الصواب، وهو
الذي أجمع عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال عبد الله
بن شقيق العقيلي: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون
شيئاً تركه كفر إلا الصلاة هذا يدل على أنهم أجمعوا على هذا، فالتي
لا تصلي لا خير فيها، بل عليك فراقها بالكلية، الله قال:
{ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ }
[الممتحنة:10] وقال:
{ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ }
[الممتحنة:10] فهذه المرأة لا خير فيها بل يجب فراقها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير. وبارك الله فيكم.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السبت، 20 فبراير 2021
الزوجة التاركة للصلاة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق