الظنون الهاربة
من أقوال أ. وجدان العلي
نحن بارعون في اصطياد الظنون الهاربة وتعليقها على ناصية القلب
هاديًا ودليلا! نتقن بتفردٍ إهدار علاقاتنا وذبح أوردتها بسكين الجفاء
والصدود! بالإهمال المتثائب الذي يسكن زوايا سلوكنا! صباحاتنا رماديةٌ
تغرق فيها شمسنا المنطفئة! لم نوقد يومًا قنديل حب.. كل علاقتنا بالورود
مزهرية منسية في زاوية ما من غرفنا المغلقة، حتى إذا مللنا أوراقها
البالية= حملناها بلا تردد إلى سلة المهملات؛ لنمارس من جديد طقسنا
الخشبي وادعاءاتنا العريضة أننا آدميون، يحسن الواحد منهم أن يردد :
إني أحبك في الله!
السبت، 31 يوليو 2021
الظنون الهاربة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق