لا أشعر بالسعادة
أملك كل ما أتمناه في الحياة تقريباً.. ومع ذلك لا أشعر بالسعادة.. لماذا ؟!
ج / ولسوف يعطيك ربُّك فترضى.
لم يقل سبحانه لنبيه فتسعد .. ولكن قال له سر الطمأنينة والسكينة
الذي ما إن يتملّك القلب كان كمن ملك الدنيا بأسرها.
الرضا.
وفي نفس الآية أوضح سبحانه أن ذلك المعنى (عطاء) من الله عز وجل.
طيب كيف نصل إلى الرضا؟
اقرأ الآييتين الي قبلها مُباشرة
1. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
2. وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى
أن توقن بالله وتحيا في معيته وعبادته، وألا تنظر للدنيا بعين المُخلد فيها
فيتعلق قلبك بها .. فإن استشعرت بأنها راحلة في أي لحظة، وتعلّق قلبك
بالحياة الحقيقية في الآخرة = هان عليك كل ما يُصيبك من أمور الدنيا مادمت
مؤمنًا بالله تعمل صالحًا وترضى بقضاء الله وقدره لأنه كله خير، فإن أصابنا
خير شكرنا فكان خيرًا، وإن أصابنا شرٌ صبرنا فكان خيرًا.
3. ثم بدأ سبحانه يُذكر النبي صلى الله عليه وسلم بنعمه
(ألم يجدك يتيمًا فآوى ... الآيات) ليضيف إلينا معنى وإشارة أخرى تهدينا
إلى سبيل الرضا وأكثر جمالا وهو (الامتنان) ..إنك تتأمل في نفسك وفي
الكون وتستشعر في كل حركاتك وسكناتك بالامتنان إلى الله بنعمه الي إنت
غرقان فيها = أدعى لأن تصل إلى الرضا والطمأنينة.
4. ما سبق سُبل وجدانية شعورية معنوية نستعين بها أولًا ثم أشار لنا
سبحانه بسُبل عملية أشد جمالا .. أن نُساعد الخلق ونُحسن معاملتهم
فمن ساعد سعِد
فأما اليتيم فلا تقهر .. وأما السائل فلا تنهر ")
5. ثم الوصية الأخيرة والأشد جمالا أن نُحدث بنعمة الله علينا ونُذكّر بها
أنفسنا أولًا لأننا ننسى ونظهرها للناس، عشان المشاعر الطيبة دي تنعكس
أيضًا على الناس فيُبادلونا ويشاركونا الفرح.. مش إن كل واحد يُصدّر فقط
الكآبة والشكوى والهم فيشع الجو العام بالكآبة فقط.
باختصار، سورة الضحى من أقرب سور القرآن لقلبي، وكل ما أقرأ
في تفاسيرها أنبهر وأقع في حبها أكثر، وأرى فيها دستور ودليل السعادة
والطمأنينة الحقيقية في الدنيا وكذلك القرآن الكريم كُله.
أملك كل ما أتمناه في الحياة تقريباً.. ومع ذلك لا أشعر بالسعادة.. لماذا ؟!
ج / ولسوف يعطيك ربُّك فترضى.
لم يقل سبحانه لنبيه فتسعد .. ولكن قال له سر الطمأنينة والسكينة
الذي ما إن يتملّك القلب كان كمن ملك الدنيا بأسرها.
الرضا.
وفي نفس الآية أوضح سبحانه أن ذلك المعنى (عطاء) من الله عز وجل.
طيب كيف نصل إلى الرضا؟
اقرأ الآييتين الي قبلها مُباشرة
1. مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
2. وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى
أن توقن بالله وتحيا في معيته وعبادته، وألا تنظر للدنيا بعين المُخلد فيها
فيتعلق قلبك بها .. فإن استشعرت بأنها راحلة في أي لحظة، وتعلّق قلبك
بالحياة الحقيقية في الآخرة = هان عليك كل ما يُصيبك من أمور الدنيا مادمت
مؤمنًا بالله تعمل صالحًا وترضى بقضاء الله وقدره لأنه كله خير، فإن أصابنا
خير شكرنا فكان خيرًا، وإن أصابنا شرٌ صبرنا فكان خيرًا.
3. ثم بدأ سبحانه يُذكر النبي صلى الله عليه وسلم بنعمه
(ألم يجدك يتيمًا فآوى ... الآيات) ليضيف إلينا معنى وإشارة أخرى تهدينا
إلى سبيل الرضا وأكثر جمالا وهو (الامتنان) ..إنك تتأمل في نفسك وفي
الكون وتستشعر في كل حركاتك وسكناتك بالامتنان إلى الله بنعمه الي إنت
غرقان فيها = أدعى لأن تصل إلى الرضا والطمأنينة.
4. ما سبق سُبل وجدانية شعورية معنوية نستعين بها أولًا ثم أشار لنا
سبحانه بسُبل عملية أشد جمالا .. أن نُساعد الخلق ونُحسن معاملتهم
فمن ساعد سعِد
فأما اليتيم فلا تقهر .. وأما السائل فلا تنهر ")
5. ثم الوصية الأخيرة والأشد جمالا أن نُحدث بنعمة الله علينا ونُذكّر بها
أنفسنا أولًا لأننا ننسى ونظهرها للناس، عشان المشاعر الطيبة دي تنعكس
أيضًا على الناس فيُبادلونا ويشاركونا الفرح.. مش إن كل واحد يُصدّر فقط
الكآبة والشكوى والهم فيشع الجو العام بالكآبة فقط.
باختصار، سورة الضحى من أقرب سور القرآن لقلبي، وكل ما أقرأ
في تفاسيرها أنبهر وأقع في حبها أكثر، وأرى فيها دستور ودليل السعادة
والطمأنينة الحقيقية في الدنيا وكذلك القرآن الكريم كُله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق