أكبر دراسة عن أنهار آسيا تكشف عن 800 عام من أنماط المناخ القديم
أجرى الباحثون في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم (SUTD) دراسة من أجل فهم أفضل لأنماط المناخ السابقة
من منطقة الرياح الموسمية الآسيوية، حيث كشفت النتائج بعد بحث امتد لعامين عن 813 عامًا
من التصريف السنوي للأنهار في 62 محطة، و41 نهرًا في 16 دولة، من 1200 إلى 2012.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تعد هذه الدراسة هي الأكبر عن أنهار آسيا، حيث إن منطقة الرياح الموسمية الآسيوية
موطنًا للعديد من أحواض الأنهار المأهولة بالسكان، بما في ذلك عشرة من أكبر أنهار العالم،
وتوفر المياه والطاقة والغذاء لأكثر من ثلاثة مليارات شخص.
وهذا يجعل من الضروري فهم أنماط المناخ السابقة حتى يمكن التنبؤ بشكل أفضل بالتغيرات طويلة المدى في
دورة المياه وتأثيرها على إمدادات المياه.
واعتمد الباحثون على حلقات الأشجار لإعادة بناء تواريخ تصريف النهر، فطوروا شبكة واسعة من مواقع بيانات
حلقات الأشجار في آسيا مع إنشاء سجلاً للجفاف القديم يسمى أطلس الجفاف في الرياح الموسمية في آسيا (MADA).
كما طوروا إجراءً مبتكرًا لاختيار المجموعة الفرعية لكل نهر بناءً على التشابه المائي المناخي،
وسمح هذا الإجراء للنموذج باستخراج أهم إشارات المناخ التي تؤثر على تصريف النهر من بيانات حلقة الأشجار الأساسية.
وأوضح الباحث الأول نجوين تان تاي هونج، الحاصل على درجة الدكتوراه، "تكشف نتائجنا أن الأنهار
في آسيا تتصرف في نمط متماسك، وغالبًا ما تحدث فترات جفاف كبيرة وفترات غزارة كبيرة في نفس
الوقت في الأحواض المجاورة أو القريبة، وفي بعض الأحيان، امتدت حالات الجفاف حتى من نهر جودافاري
في الهند إلى نهر ميكونغ في جنوب شرق آسيا، وهذا له آثار
مهمة على إدارة المياه، لا سيما عندما يعتمد اقتصاد البلد على
أحواض أنهار متعددة ، كما في حالة تايلاند".
كشفت دراسة أيضا أن اتصال المحيط والنهر هذا ليس ثابتًا بمرور الوقت، حيث وجد الباحثون
أن الأنهار في آسيا كانت أقل تأثرًا بالمحيطات في النصف الأول من القرن العشرين مقارنةً بالخمسين عامًا التي سبقتها.
أجرى الباحثون في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم (SUTD) دراسة من أجل فهم أفضل لأنماط المناخ السابقة
من منطقة الرياح الموسمية الآسيوية، حيث كشفت النتائج بعد بحث امتد لعامين عن 813 عامًا
من التصريف السنوي للأنهار في 62 محطة، و41 نهرًا في 16 دولة، من 1200 إلى 2012.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تعد هذه الدراسة هي الأكبر عن أنهار آسيا، حيث إن منطقة الرياح الموسمية الآسيوية
موطنًا للعديد من أحواض الأنهار المأهولة بالسكان، بما في ذلك عشرة من أكبر أنهار العالم،
وتوفر المياه والطاقة والغذاء لأكثر من ثلاثة مليارات شخص.
وهذا يجعل من الضروري فهم أنماط المناخ السابقة حتى يمكن التنبؤ بشكل أفضل بالتغيرات طويلة المدى في
دورة المياه وتأثيرها على إمدادات المياه.
واعتمد الباحثون على حلقات الأشجار لإعادة بناء تواريخ تصريف النهر، فطوروا شبكة واسعة من مواقع بيانات
حلقات الأشجار في آسيا مع إنشاء سجلاً للجفاف القديم يسمى أطلس الجفاف في الرياح الموسمية في آسيا (MADA).
كما طوروا إجراءً مبتكرًا لاختيار المجموعة الفرعية لكل نهر بناءً على التشابه المائي المناخي،
وسمح هذا الإجراء للنموذج باستخراج أهم إشارات المناخ التي تؤثر على تصريف النهر من بيانات حلقة الأشجار الأساسية.
وأوضح الباحث الأول نجوين تان تاي هونج، الحاصل على درجة الدكتوراه، "تكشف نتائجنا أن الأنهار
في آسيا تتصرف في نمط متماسك، وغالبًا ما تحدث فترات جفاف كبيرة وفترات غزارة كبيرة في نفس
الوقت في الأحواض المجاورة أو القريبة، وفي بعض الأحيان، امتدت حالات الجفاف حتى من نهر جودافاري
في الهند إلى نهر ميكونغ في جنوب شرق آسيا، وهذا له آثار
مهمة على إدارة المياه، لا سيما عندما يعتمد اقتصاد البلد على
أحواض أنهار متعددة ، كما في حالة تايلاند".
كشفت دراسة أيضا أن اتصال المحيط والنهر هذا ليس ثابتًا بمرور الوقت، حيث وجد الباحثون
أن الأنهار في آسيا كانت أقل تأثرًا بالمحيطات في النصف الأول من القرن العشرين مقارنةً بالخمسين عامًا التي سبقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق