صلاح هذه الأمة
من أقوال أ. وجدان العلي
صلاح هذه الأمة ليست بأن يكون الإقبال على القرآن شأنًا خاصًّا يقوم به من وُصِفَ
بالصلاح، وليس فعلاً موسميًا محاصرًا بأزمنة الفضل ونفحات الخير، وليس فعلا
طقسيًا يحضر فيه القرآن حضورًا جنائريًّا إثر مشاهد الموت والأحزان!
وإنما صلاحها بأن يكون القرآن شأنًا عامًا يشمل الكلَّ صغيرًا وكبيرًا عالمًا ومتعلمًا،
في البيت والحقل والمدرسة والمصنع والمسجد وكل ما يكون به المجتمع
(كلٌّ بحسبه علمًا وفقهًا وطاقةً)..في مُدَارَسَةٍ عامةٍ تشبه الثقافة الشعبية التي
لا تنتمي لفئةٍ بعينها، يصفها الناس بالصلاح والتقوى؛ لأنهم يقبلون على ذلك الفعل
الاستثنائي=إنهم يتدبرون القرآن!! لا نريده فعلا استثنائيًا، بل لابد من تحريره
من أسر الاستثناء" زمانًا وفعلا وفاعلًا" إلى فضاء الخُلُق السائد،
الذي يميز المجتمع كله في الأزمنة كلها.
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021
صلاح هذه الأمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق