حكم سب الدين والرب
السؤال:
سب الدين أو الرب -أستغفر الله رب العالمين- هل من سب الدين وغيره هل
يعتبر كافر أو مرتد وما حكمه، وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين
الإسلامي الحنيف حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة
متفشية بين بعض الناس في بلادنا، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب:
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب ، وهذان
الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان
من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدًا عن
الإسلام ويكون كافرًا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي الأمر في البلد،
وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة ولكن
الأرجح هو أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلتزم الحق ولكن
لا مانع من تعزيره، ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذا،
هذا هو الصواب الذي قاله جمع من العلم تعزيره ولو استتبناه وقبلنا توبته
لكن يعزر عن إجرامه العظيم وإقدامه على هذه الكبيرة العظيمة
نسأل الله العافية.
وقال آخرون: لا يستتاب بل يقتل بكل حال وهو قول قوي لكن استتابته اليوم
أولى إن شاء الله مع التأديب المناسب والسجن المناسب حتى لا يعود إلى هذا
المنكر، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول ﷺ فإنه يستتاب فإن تاب
وإلا قتل؛ لأن سب الدين وسب الرسول ﷺ وسب الرب من نواقض الإسلام
وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة
والزكاة، فالاستهزاء بهذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه:
{ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }
[التوبة:65-66]
نسأل الله العافية.
فتاوى الشيخ ابن باز
السؤال:
سب الدين أو الرب -أستغفر الله رب العالمين- هل من سب الدين وغيره هل
يعتبر كافر أو مرتد وما حكمه، وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين
الإسلامي الحنيف حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة
متفشية بين بعض الناس في بلادنا، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب:
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب ، وهذان
الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان
من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدًا عن
الإسلام ويكون كافرًا يستتاب، فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي الأمر في البلد،
وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة ولكن
الأرجح هو أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلتزم الحق ولكن
لا مانع من تعزيره، ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذا،
هذا هو الصواب الذي قاله جمع من العلم تعزيره ولو استتبناه وقبلنا توبته
لكن يعزر عن إجرامه العظيم وإقدامه على هذه الكبيرة العظيمة
نسأل الله العافية.
وقال آخرون: لا يستتاب بل يقتل بكل حال وهو قول قوي لكن استتابته اليوم
أولى إن شاء الله مع التأديب المناسب والسجن المناسب حتى لا يعود إلى هذا
المنكر، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول ﷺ فإنه يستتاب فإن تاب
وإلا قتل؛ لأن سب الدين وسب الرسول ﷺ وسب الرب من نواقض الإسلام
وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة
والزكاة، فالاستهزاء بهذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه:
{ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }
[التوبة:65-66]
نسأل الله العافية.
فتاوى الشيخ ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق