الرَّسول صلى الله عليه وسلم
:
كان صلى
الله عليه وسلم من خُلُقِه السَّكِينَة الباعثة على الهيبة
والتَّعظيم،
الدَّاعية إلى التَّقديم والتَّسليم، وكان من أعظم
مَهِيب في النُّفوس،
حتَّى ارْتَاعت رُسُل كسرى من هيبته حين أتوه، مع
ارتياضهم بصَوْلة الأكَاسِرة،
ومكاثرة الملوك الجبابرة، فكان في نفوسهم أهيب، وفي
أعينهم أعظم،
وإن لم يتعاظم بأهبة، ولم يتطاول بسطوة، بل كان
بالتَّواضع موصوفًا،
وبالوِطاء معروفًا .
نماذج من
العلماء أحمد بن حنبل:
عن المروذي قال :
[ لم أرَ الفقير في مجلس أعزَّ منه في مجلس أحمد، كان
مائلًا إليهم،
مُقْصرًا عن أهل الدُّنيا، وكان فيه حلم، ولم يكن
بالعَجُول، وكان كثير التَّواضع،
تعلوه السَّكِينَة والوَقَار، وإذا جلس في مجلسه بعد
العصر للفُتيا،
لا
يتكلَّم حتَّى يُسْأل، وإذا خرج إلى مسجده، لم يتصدَّر
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق