الســــؤال
:
كان الحجاج السودانيون في الزمن الماضي حدود إحرامهم
للحج
الجحفة، وكانت الباخرة تطلق الصفارة وتعلن حدود
الإحرام
للحجاج، ولكن بعد وصول الطائرات أصبح إحرام الحجاج
السودانيين من جدة ، وبعد حضورهم إلى جدة يقضون بها
أيامًا
طويلة وهم بملابسهم العادية. السؤال: هل الإحرام من
جدة جائز؟
هل يجوز لهم الإحرام في نفس اليوم من حضورهم،
أم على حسب ما يرونه
مناسبا؟
الإجــابــة :
جدة ليست ميقاتًا لحج أو عمرة إلا للمستوطنين أو
المقيمين بها،
وكذا من وصل إليها لحاجة غير عازم على حج أو عمرة، ثم
بدا له
أن يحج أو يعتمر. أما من كان له ميقات قبلها كذي
الحليفة بالنسبة
لأهل المدينة وما وراءها، أو حاذاها برًّا أو جوًّا،
وكالجحفة لأهلها
ومن حاذاها برًّا أو بحرًا أو مر بها جوًّا، وكيلملم
كذلك، فإنه يجب
عليه أن يحرم من ميقاته أو مما يحاذيه جوًّا أو بحرًا
أو برًّا.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق