قال عمر بن الخطَّاب:
[ مَنْ خاف الله لم يَشْفِ غَيْظه، ومَنْ اتَّقى الله
لم يصنع ما يريد،
ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون
]
وقال ابن عبد البر:
[ مَن كَظَم غَيْظَه وردَّ غَضَبه، أخزى شيطانه،
وسَلِمت مروءته ودينه ]
قال الرَّاغب:
[ الكَظْم يدفع محذور النَّدم، كالماء يُطفئ حرَّ
الضَّرم كَظْمٌ يتردَّد في حلقي،
أحبُّ
إليَّ من نقص أجده في خُلُقي ]
وقيل :
[ اصبر على كَظْم الغَيْظ، فإنَّه يُورث الرَّاحة،
ويؤمِّن السَّاحة ]
وقال علي رضي الله عنه :
[ دُمْ على كَظْم الغَيْظ تُحْمد عواقبك
]
وقال الغزالي :
[ كَظْم الغَيْظ عبارة عن التَّحلُّم، أي: تكلُّف
الحِلْم،
ولا يحتاج إلى كَظْم الغَيْظ إلَّا من هاج غَيْظه،
ويحتاج فيه إلى مجاهدة شديدة،
ولكن إذا تعوَّد ذلك مدَّةً، صار ذلك اعتيادًا، فلا
يهيج الغَيْظ،
وإنْ هاج فلا يكون في كظمه تعبٌ، وهو الحِلْم
الطَّبيعي،
وهو دلالة كمال العقل واستيلائه، وانكسار قوَّة
الغَضَب، وخضوعها للعقل ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق