الدعاء
من أنفع الأدوية :
وهو
عدو البلاء
يدفعه
ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه
إذا نزل
وهو سلاح المؤمن
كما روى الحاكم في صحيحه
من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
:
( الدُّعاءُ سِلاحُ المؤمنِ وعمادُ الدِّينِ ونورُ
السَّماواتِ والأرضِ )
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:السيوطي - المصدر:
الجامع الصغير
- الصفحة أو الرقم: 4258 خلاصة حكم المحدث: صحيح
للدعاء
مع البلاء مقامات .
وله مع
البلاء ثلاث مقامات :
أحدها :
أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
.
الثاني :
أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به
العبد ، ولكن قد
يخففه
وإن كان ضعيفا .
الثالث :
أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه
.
وقد روى الحاكم في
صحيحه
من
حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
:
( لا يُغني حذرٌ من قدرٍ )
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:السيوطي - المصدر:
الجامع الصغير
- الصفحة أو الرقم: 9977خلاصة حكم المحدث:
صحيح
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه
الدعاء
فيعتلجان إلى يوم القيامة
.
وفيه أيضا من حديث ابن عمر
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال
:
(
الدعاءُ ينفعُ ممَّا نزلَ و ممَّا لمْ ينزلُ، فعليكمْ عبادَ
اللهِ بالدعاءِ )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:السيوطي -
المصدر:
الجامع
الصغير - الصفحة أوالرقم: 4264
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفيه أيضا من حديث ثوبان
عن النبي - صلى الله عليه وسلم
-
( إن العبدَ ليحرمُ الرزقَ بالذنبِ يصيبُه ولا يردُّ
القدرَ إلا الدعاءُ
ولا يزيدُ في العمُرِ إلا البرُّ
)
الراوي:
ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث:ابن باز
–
المصدر: حاشية بلوغ المرام لابن باز - الصفحة أو
الرقم: 778
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
من كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
ابن القيم الجوزيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق