سأنتظر ما سيأتي...
وسيأتي ما انتظر بإذن الله مهما كانت الصعاب و التحديات .
سأجتازها و معي الله و المخلصين من حولي
سأنتظرُ ما سيأتي ، وسيأتي ما أنتظرُ ، بإذن الله
ربي وإن تعثرنا بالمسير ، و أرهقنا كل ذي حلم عسير
فارزقنا
من الصبر صّبرًا وطوقنا بالأمل الكبير
حينَ تثورُ علي الذّكريات من كُلّ صَوب
ولا أجد ملجأً أهربُ بهِ من ذاكِرتِي ألجأ إلى نفسِي قليلًا ..
لِ أعرفها !
أأعرفِها ؟
لا أظن !
فَمَن يدخُلُ في عِراكٍ مع الذّكريات
لا يُفكّر في نفسه ولا في النّصر .. على الإطلاق !
هُو يُفكّرُ بشيء واحد فقط : ” النّسيان ” الهُروب !
وأنّى لهُ أن يَنسى !،
عِندما أذوي بعض ألأحيان بِجسدي للنوم هارب من كُلّ شَيءْ تتبعُني
ذاكرتُي لتحط برحلِها أمام ناظري وتُلقي علي بشريطها الأسود ! حُقَّ
على النّفس أنت نبكي عليها ؛ إن وكّلنا أمرها لها !
وما يُضير ؟
إن وكّلنا أمرَ ذاكرتنا والنّسيان ، أو فلنَقُل الرضا بالقَضاء لو وكّلنا الأمر
كُلّه لله ! كم سنُشبِعُ من غُرور النّفس وكِبرياءَها ! نحنُ فقط نحتاجُ لتذكيرِ
أنفُسِنا في كُل حين بالله القادر ذي اللُّطف الخَفي !
وأنا الآن أطلُبُ من الله شيئًا واحدًا من حياتي كُلِّها
هُو أن يبقى ذِكرهُ مزروعًا في بَصري وبَصيرتي وقلبي وعَقلي
كي ألجأ إليهِ مختبئًا منّي ومن دُنيا زائلة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق