تأملت في حال النساء ، فوجدتهن
غالبًا
لا
يخرجن من أربعة أصناف.
1- امرأة جميلة وزادتها أخلاقها
جمالًا.
وهبها ربي الجمال ، وعلمها دينها الأخلاق ، فعرفت كيف
تحسن عشرة
زوجها إن نظر إليها سرته ، وإن سمع منها أبهرته ، يرى
في وجهها نور
الخلق والجمال ،ويسمع يوم أن ينطق ثغرها أطيب الكلام
وأروع الأمثال ،
تلك والله منى أغلب
الرجال.
2- امرأة جميلة ولكن لا خلق لها
.
فتلك جمالها لا ينفعها ، جمالها يهنأ به زوجها حينًا
من الدهر ، ثم
مع الأيام تفسد أخلاقها جمالها ، كما يفسد الخل العسل
، فنصيحتي لها
ألا
تغتر بجمالها ،فلن تأسر القلب بالجمال ولو اجتهدت دهرًا ، لن
تأسره
إلا
بأخلاقها.
3-امرأة جمالها عادي ، فمنحتها أخلاقها جمالًا
.
وهي تحضى بنفس الإهتمام وعين الحب الذي تتمتع به التي
جمعت
الجمال والأخلاق. يراها زوجها أجمل النساء ، كيف لا ،
وقد منحت الجمال
لكل
ماحوله ، أصبح يرى وجودها هو الجمال ، لا يحب بيته إلا بوجودها
، يستوحشه إن غابت عنه، كلامها جمال وصمتها جمال ،
حركتها جمال
وسكونها جمال ، أي جمال أسمى من هذا
الجمال؟
4- امرأة لا جمال ولا
أخلاق.
تلك تجعل الزوج يحس بأن كل ما حوله قاحل ، لا يرى إلا
الجفاف ولا يجد
ما يروي داخله ، إن نظر إليها اغتم ، وإن سمع منها
قال ياليتني كنت
أصم ، امراة تشبه الفقير المستكبر ، ليس فيه ما يدعوا
إلى الكبر ، مثلها
هي لا جمال فيها يدعوها إلى الغرور وسوء
الأخلاق.
بارك الله في الجميع ووفقهن لتحقيق أسباب سعادتهن
في الدنيا والآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق