العهد نوعان :
عهد مع الله عزَّ وجلَّ:
فإنَّ الله سبحانه وتعالى قال في كتابه:
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا }
[ الأعراف: 172 ]
فقد أخذ الله العهد على عباده جميعًا، أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا؛
لأنَّه ربهم وخالقهم.
وعهد مع عباد الله:
ومنه العهود التي تقع بين الناس، بين الإنسان وبين أخيه المسلم،
وبين المسلمين وبين الكفار وغير ذلك من العهود المعروفة،
فقد أمر الله تعالى بالوفاء بالعهد،
فقال عزَّ وجلَّ:
{ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }
[ الإسراء: 34 ]
يعني أنَّ الوفاء بالعهد مسؤول عنه الإنسان يوم القيامة،
يسأل عن عهده هل وفَّى به أم لا؟
قال تعالى:
{ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ }
[ النحل:91 ]
يعني ولا تخلفوا العهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق