الســــؤال :
في قريتي يؤذن لصلاة العصر في الساعة الخامسة ، مع أن الأذان
ودخول الوقت في الساعة الثالثة ، علما بأن دخول وقت صلاة
المغرب الساعة السادسة تقريبًا ، فما حكم هذا التأخر ؟
الإجابة
الصلاة في أول وقتها أفضل ، وصلاتكم لها في الوقت الذي ذكرتم
صحيحة واقعة في وقتها ، ولا يجوز تأخيرها إلى أن تصفر الشمس ؛
لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما
- عند مسلم وغيره ، قال :
إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( إذا صليتم الفجر فإنه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأول ،
فإذا صليتم الظهر فإنه وقت إلى أن يحضر العصر ، فإذا صليتم
العصر فإنه وقت إلى أن تصفر الشمس ، فإذا صليتم المغرب
فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق ، فإذا صليتم العشاء فإنه وقت
إلى نصف الليل .)
والسنة أن صلاة العصر يبادر بالأذان والصلاة في أول الوقت .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق