الســــؤال:
الحمد
لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد
:
فقد
اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، على ما ورد
إلى
سماحة المفتي العام ، من مدير متوسطة وثانوية شبيرمة ،
والمحال
إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ،
برقم
(2648) وتاريخ 26 / 6 / 1415 هـ ،
وقد سأل المستفتي سؤالا
هذا نصه :
لقد
لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار المنشور المرفق نسخة منه ،
تحت
عنوان (البطاقة المحمدية) التي نصها :
الاسم
: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
اسم
الوالد : عبد الله بن عبد المطلب .
اسم
الجد : عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
.
اللقب
: الصادق الأمين / أبو القاسم .
(الجزء
رقم : 2، الصفحة رقم: 272)
اسم
الوالدة : آمنة بنت وهب بن عبد مناف .
اسم
المولدة : الشفاء- أم عبد الرحمن بن عوف
.
اسم
المرضعة : حليمة السعدية .
تاريخ
الميلاد : 20 / 4 / 571 ميلادية 12 ربيع أول
.
محل
الميلاد : مكة المكرمة .
الديانة
: أول المسلمين
الوظيفة
: نبي ورسول صلى الله عليه وسلم
محل
العمل : مكة وما حولها من بقاع الأرض
.
محل
الإقامة : حي بني هاشم من قريش بمكة ثم الهجرة للمدينة
.
فصيلة
الدم : ن . و . ر . من الله .
الجنسية
: عربي بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ
القراءة
والكتابة : أمي عَلَّمَهُ شَدِيدُ
الْقُوَى
الزوجات
: خديجة بنت خويلد ، سودة بنت زمعة ،
عائشة بنت أبي بكر
.
عدد
الأولاد : الذكور ( القاسم ، عبد الله ، إبراهيم )
.
تاريخ
صدورها : 611 ميلادية .
رقم
البطاقة : 25 (خاتم الأنبياء
والمرسلين)
(الجزء
رقم : 2، الصفحة رقم: 273)
وحيث
إننا نشك فيما تتضمنه من عبارات مثل : اللقب
والديانة
وأنه أول المسلمين ،
وعدد الأنبياء ، وفصيلة الدم ، والجنسية ،
وأمين
السجل جبريل ، والاعتماد من الله ، ونحو ذلك
.
نأمل
من سماحتكم اتخاذ ما ترونه مناسبا ، وإشعارنا بما يجب
نحوها
لإبلاغ الطلاب بجوازها من عدمه ، وإذا كان لا يجوز
تداولها
فإننا نأمل إشعار الجهات المختصة بذلك .
والله
يحفظكم ويمدكم بعونه وتوفيقه .
الإجابة
وبعد
دراسة اللجنة للاستفتاء ، وبعد الاطلاع على هذه البطاقة وقراءتها
وتأملها
، أجابت بما يلي : هذه البطاقة المسماة باسم (البطاقة المحمدية)
لا
يجوز إقرارها ولا بيعها وشراؤها ولا ترويجها ، ويجب إتلافها ،
لما
اشتملت
عليه من المحاذير الشرعية التي لا تليق بالله سبحانه
وتعالى
ولا تليق بنبيه محمد صلى
الله عليه وسلم ولا بجبريل عليه السلام ،
ولأنها
وسيلة إلى الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم واتخاذها حرزا
يعلق
على الأطفال وغيرهم للتبرك بها .
و بالله
التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق