من
الشائع أن يقع الأهل ضحية الهوّة التي تفصل بين جيلهم وجيل
أطفالهم
فيعجزون أحياناً كثيرةً عن فهم الأمور من وجهة نظر هؤلاء.
وفي
هذا المقال سوف نسعى إلى إيجاد طرق وأساليب لهدم هذه الهوّة
وبناء
جسور التواصل السهل والإيجابي مع الأطفال.
فلتتابعي
معنا القراءة وتتعرّفي إلى الخطوات
الفعالة
للتعاطي مع
صغيرك:
-
احترمي مواصفات طفلكِ وخصائص طبعه وشخصيته
وأظهري
له هذا الاحترام في كل فرصة متاحة.
-
لا تُعاملي طفلكِ بقساوةٍ طوال الوقت. فهذا النوع من التصرفات لا
يؤتي
نفعاً ولا يؤدي سوى إلى
زيادة عمق الهوّة التي تفصل بين جيليكما، مع
رغبة
طفلك المستمرة في تحاشيك وتفادي الاصطدام بفظاظتك
وقسوتكِ
عليه.
-
إجعلي طفلكِ يشعر بأنّه مميز. فهذه الطريقة لا شكّ
ستقوّي
الرابط الذي يجمع
بينكما.
-
إحرصي على التحكّم بأعصابك وعدم التوجه إلى طفلكِ بكلماتٍ نابيةٍ
وشديدة
اللهجة تترك أثراً عميقاً في نفسه.
-
كوني دائماً موجودة وحاضرة لنصح طفلكِ وتوجهيه بحكمة ورقي نحو
التصرف
الصحيح والسليم كلّما أخطأ. فمسؤولياتك كأم لا تنتفي
بوجود
أي خلاف بينكِ وبينه حول
أي مسألة أخرى.
-
حافظي على رباطة جأشك ولا تتصرفي بقلة نضوج
ووعي
عند خوض أي نقاش مع طفلك.
-
احذري من اعتماد أساليب التواصل الجسدية
الخاطئة.
-
كوني
نعم الصديق لطفلك الذي ينمو ويتقدّم في السن. فصداقة طفلك
ورفقته
ستجلب لكليكما خيراً أكثر مما
تتوقعين.
تلك
كانت نصائحنا السهلة والفعالة للتواصل مع الأطفال من مختلف
الأعمار...
اعتمديها نمطاً طبيعياً للتعامل مع طفلكِ وسترين
كيف
أنّ علاقتك به ستتحسّن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق