ينقسم
مرض المياه الزرفاء إلى قسمين ،
ويطلق على القسم الأكثر
حدة جلوكوما الزاوي المغلقة وتنشأ نوبات هذا
النوع
من المياه الزرقاء في حالة ضيق أو حدوث إنسداد في القناه التي
يتم
فيها تصريف سوائل العين ،
ويحدث
هذا بسبب ضيق حدوث تصلب
في
قنوات الخروج التي قد تؤدي إلى
ألم شديد وضعف في الرؤية
والتي من الممكن أن يصل إلى العمى .
ويتم
الشعور بهذه المشكلة وعدم الراحة في الغيون وخصوصا في
الصباح
، ووجود عشي في الرؤية ورؤية هالات حول الضوء
،
وعدم إمكانية حدقة العين
على الملائمة في غرفة بدون ضوء ،
وتشمل أعراض النوبة
الشديدة ألم في العين وتظهر على شكل دفقات
وفقدان
الرؤية وخصوصا في أطراف مجال النظر
وتظهر حدقتي العين متسعة
إلى حد ما وعدم قبولها للضوء بشكل جيد ،
وحدوث
إرتفاع في الضغط الداخلي للعين ، وخصوصا في إحداهما ،
وتظهر
هذه الأعراض بشكل سريع وتكون مصاحبة لغثيان وقيء
ومن الممكن أن يصاب
النظر بتلف دائم خلال مدة قصيرة وتصل إلى
ثلاثة
وخمسة أيام ،
مما يدل على أهمية
العلاج في خلال الأربع والعشرين إلى الثمانية
والأربعين
ساعة .
جلوكوما
الزاوية المفتوحة الدائمة
من
أشهر أنواع المياه الزرقاء إنتشارا
والتي
تمثل نحو 90% من الحالات ، حيث لا يوجد انسداد
مادي
في
جلوكوما الزاوية المفتوحة وتظهر أجزاء العين طبيعية ، ومع كل ذلك
تصريف
السوائل غير كافي لإبقاء الضغط موجود داخل العين في
المستوى
الطبيعي ، ويكون مستقبل الشكل الحاد للمياه الزرقاء مخيف ،
وخصوصا
الفئات التي يحدث بها زيادة الخطورة التي يحدث بها هذا ،
وتأتي
المياه الزرقاء غدرا دون ظهور أي أعراض حتى وقت متأخر .
ومن
أعراض جلوكوما الزاوية المفتوحة :
عدم الرؤية من الجزء
الخارجي
وانخفاض
مستوى الرؤية الليلية
وفقد العين قدرتها على
الرؤية في الظلام .
والرؤية الخارجية عبارة
عن قدرة العين على الرؤية خارج منطقة العين
وفقدان
الشخص هذه القدرة ينظر للفرد للأشياء وكأنه دخل نفق
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق