الســــؤال:
يوجد
عندي أخي من أمي، وكان عندي عمال وبنيت له بيتا من
دور
واحد، وعند المحاسبة بقي لي بطرفه حوالي خمسة وخمسين
ألف
ريال، وطلب مني تنزيل المبلغ، علما بأن المبلغ المتبقي أكثر
من
ذلك، فنزلت له عشرين ألف ريال، وبقي عليه خمسة وثلاثون
ألف
ريال، وبعد مضي سنة طلبت منه المبلغ فقال لي: لا يوجد لك
علي
أي مبلغ.
علما
بأن فيه شهودا وورقة بذلك، فقلت: بيتك محرم علي دخوله
كما
تحرم علي أمي، وقد قلت هذا الكلام وأنا في أشد زعل
عليه
عندما قال لي: لا يوجد لك عندي أي مبلغ، علما بأنني أقوم
بزيارته
في ورشته وأحواله المالية ممتازة جدا، وأنا في الوقت
الحاضر
لا أطالبه في المبلغ ولن أطالبه، ولكن أريد أن أفك نفسي
من
هذه الورطة التي أنا فيها من هذا التحريم، أرجو من الله
ثم
منك إعطائي الحل، أكرر علما بأنني قلت هذا وأنا
في
أشد الزعل. حفظكم الله.
الإجابة
يجب
عليك فيما ذكرت كفارة يمين، وهي: عتق رقبة أو إطعام عشرة
مساكين
لكل مسكين نصف صاع من الطعام، مقدار كيلو ونصف
تقريبا،
لكل
واحد أو كسوة عشرة مساكين، لكل مسكين ثوب، فإن لم تجد شيئا
مما
ذكر فإنك تصوم ثلاثة أيام، ولا بأس عليك بدخولك بيت أخيك بعد
ذلك،
ولك أن
تكفر قبل الدخول أو بعده. والله أعلم
و بالله
التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق