عن
عبد الله، قال:
(
ضاف النبي ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما
،
فلم يجد عند واحدة
منهن،
فقال : اللهم إني أسألك
من فضلك ورحمتك ،
فإنه لا يملكها إلا أنت
، فأهديت إليه شاة مصلية (3)
فقال : هذه من فضل الله
، ونحن ننتظر الرحمة . )
رواه
الطبراني في الكبير 10226
وصححه
الألباني في السلسلة الصحيحة 1543
عن
واثلة بن الأسقع ، قال :
(
حضر رمضان ونحن في أهل الصفة ،
فصمنا فكنا إذا أفطرنا
أتى كل رجل منا رجلا من أهل الصفة
فأخذه فانطلق به فعشاه ،
فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد ،
فأصبحنا صياما ، ثم أتت
علينا القائلة (1) فلم يأتنا أحد ،
فانطلقنا إلى رسول الله
فأخبرناه بالذي كان من أمرنا ،
فأرسل إلى كل امرأة من
نسائه يسألها هل عندنا شيء ؟
فما
بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تقسم :
ما أمسى
في بيتها ما يأكل ذو كبد (2) ،
فقال
لهم رسول الله فاجتمعوا
،
فدعا رسول الله ، وقال :
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك ،
فإنهما بيدك لا يملكهما
أحد غيرك ،....
فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن
فإذا
بشاة مصلية (3) ورغف ،
فأمر بها رسول الله
فوضعت بين أيدينا ،
فأكلنا حتى شبعنا ،
فقال لنا رسول الله
:
إنا سألنا الله من فضله
ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ذخر (4)
لنا عنده رحمته
)
رواه
البيهقي في دلائل النبوة 2376
(1) القائلة
:
الظهيرة
،
أو :
النوم بعد
الظهيرة
(2)
الكبد :
اللحمة السوْداءُ في
البطن،
المراد كل كائن حي له
روح
(3)
مصلية :
مشوية
(4)
الذخر :
ما يدخر لوقت
الحاجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق