• ومن فضائله رضي الله تعالى عنه أن الله
زكّـاه:-
قال سبحانه وبحمده :
{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي
مَالَهُ يَتَزَكَّى *
وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا
ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى *
وَلَسَوْفَ يَرْضَى }
وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه
.
• وخلافته رضي الله عنه منصوص عليها
:
عن عائشة رضي الله
عنها
قال لي
رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، في مرضِه
( ادْعي لي أبا بكرٍ ، وأخاكِ ، حتى أكتبَ كتابًا .
فإني أخافُ أن يتمنى مُتمنٍّ ويقولُ قائلٌ : أنا أولى
.
ويأبى
اللهُ والمؤمنون إلا أبا بكرٍ )
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم –
الصفحة أو الرقم: 2387خلاصة حكم المحدث:
صحيح
فقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرضه أن
يُصلي بالناس
في الصحيحين عن عائشةَ رضي اللّهُ عنها قالت
:
( لما
مَرِضَ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرَضَهُ الذي ماتَ فيه
أَتاهُ بلالٌ يُؤْذِنهُ بالصلاةِ فقال : مُروا أَبا
بكرٍ فلْيُصَلّ . قلتُ :
إنّ
أبا بكرٍ رجلٌ أَسِيفٌ [ وفي رواية : رجل رقيق ] إن يَقُمْ
مَقامَكَ
يبكي فلا يقدِرُ عَلَى القِراءَةِ . قال : مُروا أَبا
بكرٍ فلْيُصلّ . فقلتُ
مثلَهُ : فقال في الثالثةِ - أَوِ الرابعةِ - :
إِنّكنّ صَواحبُ يوسفَ !
مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ ، فصلّى
.)
ولذا قال عمر رضي الله عنه
:
أفلا
نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
لديننا
• وأنفق ماله كله لما حث النبي صلى الله عليه وسلم
على النفقة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق
،
فوافق
ذلك مالاً فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما
.
قال :
فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما
عنده فقال :
يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله
ورسوله !
قال
عمر قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا
.)
رواه الترمذي .
فضائله
رضي الله عنه أنه يُدعى من أبواب الجنة
كلها:-
قال صلى الله عليه وسلم
:-
( من أنفقَ زوجينِ من شيءٍ منَ الأشياءِ ، في سبيلِ
اللَّهِ دُعيَ
من أبوابِ الجنَّةِ : يا عبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ لَكَ
، وللجنَّةِ أبوابٌ ، فمن
كانَ من أَهلِ الصَّلاةِ دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ ،
ومن كانَ من أَهلِ
الجِهادِ دُعِيَ من بابِ الجِهادِ ، ومن كانَ من
أَهلِ الصَّدقةِ دُعِيَ
من بابِ الصَّدقةِ ، ومن كانَ من أَهلِ الصِّيامِ
دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان .
قالَ أبو بَكرٍ : هل على من يُدعى من تلْكَ الأبوابِ
من ضرورةٍ ،
فَهل يُدعى منْها كلِّها أحدٌ يا رسولَ اللَّهِ ؟
قالَ : نعَم !
وإنِّي أرجو أن تَكونَ منْهم يعني : أبا بَكرٍ
)
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
النسائي –
الصفحة أو الرقم: 2438خلاصة حكم المحدث:
صحيح
• وكان عليّ رضي الله عنه يعرف لأبي بكر فضله
:
وقال عليّ رضي الله عنه :
كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا
نفعني الله به
بما شاء أن ينفعني منه ، وإذا حدثني غيره استحلفته ،
فإذا حلف لي
صدقته ، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال
:
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما
من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن
الطهور
ثم
يصلي ركعتين فيستغفر الله تعالى إلا غفر الله له ثم تلا :
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ
ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ }
الآية . رواه أحمد وأبو داود
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق