الســــؤال:
إنني
أريد أن أتزوج بامرأة تتملك بصفات حسنة وخلق جميل،
وهي
تدرس في مدرسة ثانوية، وعندها معرفة جيدة بأحكام الدين
الحنيف
ومسائله، وإن والدي المحترم يمنعني عن الزواج بتلك
المرأة،
وسبب ذلك أن والدها شرطي (نقيب) ويشك أنه يأكل من
مال
السحت على حسب ظن والدي، وبالحقيقة ليس عنده معرفة
في
ذلك، ووالدي يفرض علي بزواج امرأة أخرى رغم
أنني
لا أرضى بتلك المرأة
قطعيًّا. والسؤال: هل يجوز لي أن أتزوج تلك
المرأة
التي أرضى بها وأهلها راضون عني، أم أتزوج بتلك المرأة
الثانية
التي يجبرني عليها والدي، والتي لا أرضى بها، علمًا بأن
من
شروط النكاح رضا الجانبين: (الرجل والمرأة)، وأيضًا لو أنني
تزوجت
بتلك المرأة التي لا أرضى بها يمكن وقوع الطلاق؛ لأنني
لا
أرضى بها قطعًا؟ وهل من شروط النكاح رضا والد الرجل؟ علمًا
بأن
رضا والد المرأة من شروط النكاح، يعني (الولي) وهو راضي.
أفيدونا
أفادكم الله ودمتم سالمين لخدمة الإسلام
والمسلمين.
الإجابة
إذا
كان الأمر كما ذكر جاز لك أن تتزوج بمن ترغب الزواج
بها
إذا كانت مرضية في دينها
وأمانتها.
و بالله التوفيق ،
و صلى
الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق