طورت
شركة بوينغ لصناعة الطائرات مرحاضا يمكنه أن يقتل ما نسبته
99.9
في المئة من البكتيريا، في غضون ثلاث ثوان
فقط.
وتعمل
آلية قتل الجراثيم والبكتيريا بمجرد خروج الشخص من
المرحاض،
حيث يعمل الضوء فوق
البنفسجي على تعقيم كل الأسطح داخل الحمام،
وخلال
الثواني الثلاث، يكون قد قضى على كل الجراثيم
والبكتيريا.
وحتى
مقعدة المرحاض ترتفع تلقائيا بما يسمح للضوء فوق
البنفسجي
بالسقوط على الأسطح
الصلبة، والوصول إلى معظم
الأماكن.
ويعمل
الضوء فوق البنفسجي على
قتل كل البكتيريا
والجراثيم التي توجد على زر تدفق الماء، الذي يوجد به
وحده
ما يزيد على 250 مستوطنة جراثيم أو بكتيريا في
البوصة
المربعة
الواحدة.
ومن
المتوقع أن
تحظى
هذه التقنية بالترحيب لدى غالبية المسافرين، الذين يعانون جراء
الخشية
من الجراثيم أو
يعانون أثناء تنظيف المراحيض قبل
استخدامها.
وقالت
مديرة "بوينغ" جيني يو "
نحن
نحاول الارتقاء وإزالة عناء القلق الذي نواجهه جميعا عندما
نستخدم
المرحاض
الذي يتسخ أثناء الرحلات
الجوية".
والأشعة
فوق البنفسجية المستخدمة في هذا المرحاض ليست من
النوع
"إيه" أو "بي"،
المستخدمة في إضفاء لون السمرة على
الجسم
أو الأضواء الأخرى،
ولذلك فهي من النوع الآمن
للإنسان.
وقال
المهندس جايمي تشايلدرس
إن النظام يعمل على
تفجير الميكروبات، مضيفا أن ضوء الأشعة فوق
البنفسجية
يدمر كل أنواع الميكروبات المعروفة بتفجيرها بكل معنى
الكلمة،
وهو يعمل بنفس آلية الترددات الصوتية للروابط
الجزئية
على سطح
الميكروب.
وتقدمت
الشركة بطلب الحصول على براءة اختراع للمرحاض
الذي
ينظف نفسه بنفسه.
ويحتوي
"الاختراع" إلى جانب ذلك كله،
على
حنفيات
من دون مقابض ونشافة أيدي وسلة نفايات، كما تم تطوير باب
بمزلاج
من دون مقبض، وكذلك نظام تنظيف من أي بقايا مياه
عالقة.
وفي
الأثناء تعمل شركة "إيرباص" على تطوير مرحاض طائرات خاص
بها،
يهدف إلى قتل البكتيريا، ولكن بطريقة مختلفة عن
طريقة
شركة
"بوينغ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق